إجتمع وزير الإتصالات المهندس هانى محمود ، نهاية الإسبوع الماضي الخميس ، مع قادة شركتى «هواوى و ZTE» اللتان تعملان فى السوق المصرى فى مجال الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، وذلك من أجل بحث أوضاع الشركات الصينية فى السوق المصري بعد ثورة 25 يناير وخطتهم الاستثمارية خلال المرحلة القادمة . وطالب محمود كلا من الشركتين بتقديم معلومات مفصلة عن الشركة وحجم إستثمارتهم في السوق وحجم العمالة بها وأهم المشروعات التى أنجزوها للسوق المصرى وخططهم للمرحلة القادمة ، مؤكدا لهم أن المرحلة القادمة مختلفة عما سبق ، نظرا لكونها تحتاج إلى مشروعات جادة يشعر بها المواطنون وتعود على الإقتصاد المصري بفائدة حقيقة .
من جانبه أكد علاء عدلى المدير الإقليمي بشركة ZTE والتى تمتلك الحكومة الصينية 30% من أسهمها ، أن هناك وفداً من الشركة سيكون فى إستقبال الوزير والوفد المرافق له فى الصين ، لإطلاعه على تفاصيل أكثر عن الشركة وحجم أعمالها ، موضحا أن إجتماع الشركة مع الوزير منذ أيام ، كان مثمرا وتطرق لعدة موضوعات حول رؤية الشركات في السوق المصري بعد الثورة ، مشيرا إلى أن شركة ZTE لديها إستثمارات في السوق المصري تتجاوز 150مليون دولار .
وقامت بإنشاء البنية التحتية للعديد من الشركات والقطاعات الحكومية في السوق المصري ، وأنها لا تزال لديها المزيد من المشروعات فيما يخص تطوير سيناء وإنشاء بنية تحتية معلوماتية بها ، وكذلك قطاع التربية والتعليم وتحديث مراكز الاتصال داخل الوزارة فضلا عن أن الشركة مستعدة لتقديم قروض طويلة الأجل لوزراة الاتصالات قد تصل مدتها 20 عاما بفائدة منخفضة من 1 إلى 1.5 % .
وأشار عدلى إلى أن الوزير أعرب عن سعادته بحجم أعمال الشركات الصينية العاملة فى السوق المصرى ، وأنه سيجتمع بهم عقب زيارته للصين لبحث خططهم طويلة الأجل تجاه السوق المصري .
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس مرسي سوف يرافقه فى زيارته للصين أكثر من 70 مستثمر ، وأن الحكومة المصرية تعول على قطاع الاتصالات في تلك الزيارة كثيرا .