في فيلم «شباب علي كف عفريت» .. يضطر الأب الموسيقار الفقير «محمد توفيق» إلي بيع طفلين من أطفاله الثلاثة مقابل المال.. يبيع «محسن محيي الدين» و«نسرين» بينما يحتفظ بالابن الثالث «محمد منير» .. يفترق الإخوة.. ويكبرون بدون أن يعرف أحدهم الآخر.. ولا يجمعهم في نهاية الفيلم ولا يجعلهم يتعرفون علي أنفسهم بجد سوي صوت أخيهم وهو يغني الأغنية التي كان أبيهم يغنيها لهم في طفولتهم.. «أفرح أغني.. أحزن أغني .. أتعب أغني .. دايمًا باغني .. دنيا دايره غصب عني..ف إيديا إيه غير إني أغني». الليلة.. في أكاديمية المستقبل أنتم علي موعد مع حفلة بمذاق الاشتياق وبرائحة الشتاء وبعَبَق عمر كامل من الفن ممنوح عن طيب خاطر من أجل خاطر الغناء والموسيقي والناس.. الليلة.. أنتم علي موعد مع حفلة بطعم الملوك.. طعم« محمد منير». الليلة .. صوت «منير» سوف يجمعكم .. سوف يُعَرفكم علي أنفسكم .. سوف يطبطب علي قلوبكم المرهقة وأرواحكم الحزينة.. الليلة .. ليلة الملك.. Peace