المشكلة قبل مباراة الاتحاد والزمالك الأخيرة افتعلها التوءم من أحاديث مضللة وسباب لجمهور الاتحاد ورئيسه محمد مصيلحي جدو مازال يمثل مشكلة بين جماهير الزمالك والاتحاد فوجئنا نحن أهل الإسكندرية وخاصة جماهير نادي الاتحاد العريق بالكاتب إبراهيم السايح يكتب مقالة كانت صدمة قاسية، بل ومخيفة، فنحن لم نكن نتصور أن يكون هناك صحفي في مصر بهذا القلب الأسود يمكن أن يتجني علي الواقع ويقلب الحقائق ويكون أداة في يد أشخاص ينضح تاريخهم الأخلاقي بالعديد من المشكلات والمخالفات، هل تتخيل سيادتكم بأن المقالة تدعو اتحاد الكرة إلي إلغاء نتائج فريق نادي الاتحاد السكندري، لأن جماهيره بذيئة وحمقاء وخائبة وشتمت المحروس حسام حسن وأخاه المؤدب الهادئ الرزين؟! ويتمني هذا الصحفي الذي يفتقد لأبسط قواعد أدب الكتابة في مقالاته أن يلغي ويشطب هذا النادي الذي يشجعونه! حقيقي رزق الله هذا الصحفي بجهل أغناه عن كل العلم كما قال الأبنودي، ألا يعرف ما هو نادي الاتحاد السكندري، ألم يعرف هذا الصحفي عن تاريخ هذا النادي الوطني، وهو مع النادي الأهلي في القاهرة قلعة الوطنية في مصر من أيام سعد زغلول ومصطفي كامل، وكان إنشاؤهما من أجل الارتقاء بالروح الوطنية في القاهرةوالإسكندرية ضد أندية الأجانب في مصر! ألم يعرف هذا الكم العظيم من عظماء مصر الذين اهتموا بهذا النادي وقاموا برعايته ليؤدي دوره في خدمة الرياضة في مصر وهو رمز للإسكندرية؟ ألا تعرف أيها الصحفي الذي نسي واجبه وتجاهل قسمه ليكون وسيلة لشخصين مثيرين للجدل بسبب تهورهما ومشاكلهما؟ لا نعرف السبب وراء هجومك المثير للضحك وأسلوبك الركيك في التعامل مع قضية لا تستحق هذه الضجة ويبدو أنك تريد لفت الأنظار لك، ألا تعرف أيها الصحفي مهازل هذين التوءم علي مدي تاريخهما الذي يحمل الكثير والكثير من المهازل والمشاكل، فهما لا يضعان قدماً في مكان إلا وتسبقهما مشاكلهما حتي إن واحدا منهما نال عقاباً من الاتحاد الأفريقي والدولي لإثارته الشغب وإيقافه لمدة خمس سنوات، وكذلك توءمه الذي لا تخلو مباراة إلا وهناك «خناقة بلدي» مرة بسيخ حديد يضرب به حافلة لاعبي نادي الاتحاد السكندري، ومرة يضرب حكماً ويدفعه بيده، وفي مباراة قريبة يبصق علي الحكم ونال مع ناديه غرامة مالية ضخمة، ولولا أن اتحاد الكرة لا يريد صداما مع هذا التوءم المثير للمشاكل وينتظر قريباً واحدة من مشاكلهما المتوقعة ليتم اتخاذ موقف رادع معهما. والسجل حافل بالكثير من الإثارة والمشاكل وأخيرا كانت مشكلة «جدو» مرورا بما قاما به من عملية قرصنة ومحاولة السطو علي حقوق نادي الاتحاد السكندري وسرقا الفرحة من علي أفواه الجمهور السكندري وأضاعا سعادة شملت قلوب كل المصريين وشغلا المصريين بقضية ملفقة ومعيبة وضيعا الفرحة بإنجاز صنعه الأبطال من كتيبة أولاد شحاتة، ولأول مرة يشعر جمهور الاتحاد أن لهما يدا في هذا النصر وإذا بالتوءم يقودان حملة لسرقة الفرحة وهل تعلم لماذا؟ إن السبب بسيط ولا يعلمه إلا جمهور الاتحاد وهو أن الاتحاد تسبب في سقوط فريق يدربه المدلل حسام حسن، فقد نزل فريق الاتصالات للدرجة الثانية وسقطت معه أكذوبة حسام حسن في التدريب التي يعتقد بعض الخبراء أنها لا تتعدي إثارة الروح المعنوية. المشكلة قبل مباراة الاتحاد والزمالك الأخيرة التوءم هو الذي افتعلها من أحاديث مضللة وسباب لجمهور الاتحاد ورئيسه محمد مصيلحي الذي وصفه إبراهيم حسن بالكذاب، وقام جمهور الزمالك بسبه في مباراة إنبي طوال المباراة وحتي في مباراة الاتحاد، فبعد الهدف توالت الشتائم ضد فريق الاتحاد تحت سمع وبصر الأمن السكندري الذي قام مشكوراً بتنفيذ كل ما طلبه حسام حسن وأخوه وتم تفتيش جمهور الاتحاد ذاتياً، وكان المشجع الواحد يتم تفتيشه حوالي عشر مرات ووقف الجمهور صفوفا طويلة قبل المباراة بخمس ساعات وتم إطلاق الكلاب عليهم والخيالة التي أذاقت الجمهور الرعب وتعالي الصراخ وأصيب كبار السن وتم تحقيق رغبات التوءم. إننا نشعر بمرارة شديدة فقد قام حسام باستعداء الأمن علينا، وأصبح الأمن السكندري متهماً، وقبل أن تبدأ المباراة، فضغط علي جمهور الاتحاد حتي تخرج المباراة في صورة ترضي التوءم وجمهوره. لقد قام حسام بكل ما يريد واستمع الجميع للصرخات الكاذبة وتم تغيير مخرج المباراة ليكون واحداً من مشجعي الزمالك فأدي واجبه كما يريد التوءم! وجاءوا كذلك بحكمهما معهما من القاهرة وأدي واجبه علي أكمل وجه كما يريدان. انتهت المباراة وفاز الزمالك وخرجت المباراة كما يشتهي الأمن الذي أرضي رؤساءه في القاهرة علي حساب المشجع الغلبان السكندري الذي وقف مع فريقه بمنتهي القوة ولم تشهد المباراة أي تجاوز من جمهور الاتحاد. وأخيرا لي تعليق علي أسلوبك في الكتابة فأنت تقول إنك «مدمن» تشجيع الاتحاد وأن الجماهير «خايبة»، وكذلك الأدلة التي ذكرتها علي حماقة الجماهير لم تتعد المرتين فما بالك بالتوءم وجرائمهما في حق المصريين طوال الخمسة عشر عاماً. يجب ألا يسكت أحد علي هذه الإهانة لجمهور ناد هو من أعرق أندية مصر، بل هو رمز من رموزها.