"أنا ابن حزب الكرامة ومؤسس له" هكذا أكد حمدين صباحي – المرشح السابق لرئاسة الجمهورية – عقب تسلمه "كارنيه" العضوية الخاص به بحزب الكرامة من قبل رئيس الحزب محمد سامي. وأضاف صباحي - خلال لقاءه مع قيادات حزب الكرامة بعد الإفطار معهم بمقر الحزب أن على الحزب العمل من أجل بناء قواعد قوية فى قرى مصر وعليه أن يصنع صفوفه التنظيمية بالإضافة إلى دوره الطبيعي فى توحيد صفوف القوى والأحزاب الناصرية فى عمل تنظيمى واحد.
صباحي أشار إلى أن حزب الكرامة عليه أن يكون في قلب التيار الشعبي المصري من أجل تحقيق العدالة الإجتماعية وتنظيم قوى وطنية قادرة على خوض الانتخابات الثلاثة القادمة برلمانية ومحليات ورئاسة ،
مؤكدا أن حزب الكرامة قادرعلى تنظيم التيار الشعبي والوصول للطبقة الوسطى ضمير هذا الوطن التى تنتمى لمشروع العدالة الاجتماعية وعبرت عن تواجدها عندما خرجت وشاركت فى ثورة يناير ثم عادت لتأكيد تواجدها فى الانتخابات الرئاسية عندما وقفت معه قرابة الخمسة ملايين من المصريين مؤمنيين بمشروع العدالة الاجتماعية وتحقيق مطالب ثورة يناير.
وكان صباحي قد أعلن استقالته من حزب الكرامة بالتزامن مع ترشحه رسميا للإنتخابات الرئاسية الأخيرة مفضلا خوضها كمرشح شعبي مستقل. شهد اللقاء مناقشة الأوضاع الداخلية للحزب وعدد من القضايا العامة ، وحضر الإجتماع محمد سامى - رئيس الحزب - والدكتور مجدى زعبل - الأمين العام - وكمال زايد ووفاء المصرى- نائبا رئيس الحزب - وعصام الاسلامبولى - المستشار القانوني للحزب - وأمين التنظيم سيد غطاس كما حضره عضوا مجلس الشعب السابقان أمين إسكندر ومحمد منيب بالإضافة إلى أعضاء المكتب السياسي للحزب.