استمع المستشار محمد عبد الصادق المحامى العام لنيابات استئناف الإسماعيلية إلى أقوال العميد سامي لطفي مدير إدارة البحث الجنائي بالسويس حول تحرياته بشأن مقتل طالب كلية الهندسة بالسويس على يد ثلاثة ملتحين. وأكد لطفي في التحقيقات التي استمرت لوقت متأخر من مساء أمس تحت إشراف المستشار مجدي الديب المحامي العام لنيابات مدن القناة وسيناء أن التحريات توصلت إلى أن المتهمين لا ينتمون إلى أي تيار ديني أو جماعة متشددة ، وأنهم يقومون في بعض الأوقات وليس دائما بتوجيه النصائح للمواطنين بالسويس.
ومن المنتظر أن تستمع نيابة الإسماعيلية خلال الساعات المقبلة إلى أقوال الأطباء بالمستشفى الجامعي وهم الذين استقبلوا القتيل فور وصوله المستشفى.
وكان محامي المتهمين قد طلب مهلة لمدة أسبوع للاطلاع على تحقيقات النيابة على أن يتم عرض المتهمين على المحامي العام بالسويس في الرابع عشر من الشهر الجاري.
وأضافوا أن الرجال الثلاثة الذين جرى تعريفهم بأنهم إسلاميون اعتقلوا في الساعات الأولى من صباح الخميس الماضي للاشتباه في تنفيذهم الاعتداء رغم انهم حلقوا لحاهم في محاولة للتواري.
وأعلنت جماعة تطلق على نفسها "لجنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" المسؤولية عن مقتل عيد لكن وزارة الداخلية نفت أن يكون للجماعة أي دور وقال شيخ سلفي بارز إنه لا وجود أصلا لهذه الجماعة.
وكانت جماعة بالاسم نفسه أسست صفحة في موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي عقب سيطرة الإسلاميين على 70 بالمئة من مقاعد البرلمان. لكن الموقع اختفى بعد أن حظي بتغطية لأيام في وسائل الإعلام المصرية.