غلف القلق حركة الأسهم المصرية في التعاملات المبكرة الخميس رغم مواصلتها الصعود، وينتظر المتعاملون الخطط الاقتصادية التي سيتم تطبيقها خلال ال100 يوم الاولي من عمر الرئاسة الجديدة لاتخاذ القرارات الاستثمارية. على صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنحو 0.14 % مسجلا 4634.99 نقطة. وارتفع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية نحو 0.58 % نحو مستوى 5356.6 نقطة. وصعد مؤشر "ايجي اكس 70" الذي يغلب على تكوينه الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.05 % ليصل إلى 418.10 نقطة. وزاد مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا بنسبة 0.74% مسجلا 721.76 نقطة. وقال صلاح حيدر في تصريحات صحفية إن مؤشرات السوق مازالت تسير بخطى ايجابية متأثرة بالاعلان عن تولي د. محمد مرسي رئاسة الجمهورية وان كانت السوق تعاني ضعف السيولة. وذكر ان الاتجاه البيعي مازال الغالب على حركة المستثمرين الاجانب خاصة المؤسسات التي تسيطر الخميس علي جزء كبير من قيمة التداول بالسوق والقوة الشرائية لا تزال في يد الافراد المصريين. وقال "سيظل القلق مسيطرا على المتعاملين لحين الاعلان عن رئيس الحكومة الجديدة وتشكيلها وخططها وهو ما من شأنه ان يعطي قدرا من الثقة في اداء السوق المصرية خاصة للاجانب والعرب". ولدى اغلاق تعاملات الاربعاء، نجحت مؤشرات البورصة المصرية في الثبات بالمنطقة الخضراء الا ان اسهم الافراد تراجعت بعد جلسة من الاداء المتذبذب وسط مشتريات مصرية وعربية تصدت للمبيعات الاجنبية بدعم من حالة التفؤل التي خلقها الاستقرار السياسي بعد انتخاب الرئيس.