وزير التعليم: المراجعات النهائية المجانية تستهدف التخفيف عن كاهل أولياء الأمور    الأوقاف: افتتاح 12 ألف مسجد في عهد السيسي بتكلفة 18 مليار جنيه    الأوقاف توزع 56 طن سلع غذائية من صكوك الإطعام في 11 محافظة    مصر تشهد ارتفاعا ملحوظا فى أعداد السيارات الكهربائية    البرلمان العراقي يتجه لجولة ثالثة من التصويت على انتخاب رئيسه    الأمم المتحدة: 800 ألف فلسطيني أجبروا على النزوح من رفح جنوب غزة    رسالة قوية من الترجي لجماهيره قبل مواجهة الأهلي    توخيل يختمها ب خسارة مع بايرن ميونيخ ... ليلة وداع ماركو رويس.. بوروسيا دورتموند يستعد ل ريال مدريد برباعية أمام دارمشتات ... نجم منتخب مصر يسجل فى تعادل فرانكفورت مع لايبزيج    تجديد حبس الأب المتهم بقتل ابنته وتقطيعها لأشلاء في الجيزة    مصرع شاب وإصابة آخر في حادث مروري بالفيوم    السكك الحديد تعلن تشغيل قطارات إضافية بمناسبة عيد الأضحى المبارك    جامعة دمنهور تحتفل باليوم العالمي للمتاحف    فصائل فلسطينية تعلن استدراج قوة للاحتلال.. وقتل 5 جنود وإصابة آخرين    أعراض الذبحة الصدرية عند الرجال والنساء، وما هي طرق علاجها؟    لافروف: روسيا منفتحة على الحوار مع الغرب بشأن الاستقرار الاستراتيجي    19 صورة لاكتشاف نهر بجوار الهرم الأكبر.. كيف بنى المصريون القدماء حضارتهم    عزة مصطفى: عادل إمام شخصية وطنية.. وكل الشرائح العمرية تحب أعماله    الوالدان يستحقان معاملة خاصة.. الأزهر يناقش حقوق كبار السن بملتقى المرأة الأسبوعي    متحدث فتح: نتنياهو لا يريد حلا.. وكل من يقف جانب الاحتلال سيلوث يده بدماء الأبرياء    «الصحة» توجه نصائح هامة لمرضى الجيوب الأنفية للحماية من التقلبات الجوية    «معلومات الوزراء» يعلن أجندة وبرنامج عمل مؤتمره العلمي السنوي بالتعاون مع جامعة القاهرة    حصاد تريزيجيه مع طرابزون قبل مواجهة إسطنبول باشاك شهير فى الدوري التركي    مذكرة قواعد اللغة الفرنسية للصف الثالث الثانوي 2024.. لا يخرج عنها الامتحان    المعارضة الإسرائيلية: على جانتس الاستقالة اليوم    وزير التعليم: لدينا 46 ألفًا و994 طفلًا من ذوي الهمم.. و159 ألفًا و825 بمدارس الدمج    بالخطوات.. طريقة الحصول على نتيجة الشهادة الابتدائية 2024    خالد المولهي: جميع الفرق الإفريقية تخشى الأهلي داخل أو خارج أرضه (خاص)    برج الثور.. حظك اليوم السبت 18 مايو: عبر عن أفكارك    كوكا يقود تشكيل ألانيا أمام سامسون سبور في الدوري التركي    رسميًا.. إشبيلية يعلن رحيل مدربه بنهاية الموسم    أخبار مصر.. غدا طقس شديد الحرارة ورياح والعظمى بالقاهرة 38 درجة    العلاج على نفقة الدولة.. صحة دمياط تقدم الدعم الطبي ل 1797 مواطن    معلومات عن متحور كورونا الجديد FLiRT .. انتشر أواخر الربيع فما أعراضه؟    هل مواقيت الحج والعمرة ثابتة بالنص أم بالاجتهاد؟ فتوى البحوث الإسلامية تجيب    حزب الله يعلن استهداف تجمعا لجنود الاحتلال بثكنة راميم    «التمريض» تطلب من وزير المالية إعادة النظر في الدعم المقدم للفرق التمريضية    حبس المتهم بسرقة مبالغ مالية من داخل مسكن في الشيخ زايد    حكم شراء صك الأضحية بالتقسيط.. علي جمعة يوضح    مصرع طفلة دهستها سيارة "لودر" في المرج    عاشور: دعم مستمر من القيادة السياسية لبنك المعرفة المصري    مسؤولو التطوير المؤسسي بهيئة المجتمعات العمرانية يزورون مدينة العلمين الجديدة    8 تعليمات مهمة من «النقل» لقائدي القطارات على خطوط السكة الحديد    مصر تنافس على لقب بطولة CIB العالم للإسكواش ب3 لاعبين في المباراة النهائية    السفيرة سها جندي تترأس أول اجتماعات اللجنة العليا للهجرة    محافظة القاهرة تنظم رحلة ل120 من ذوي القدرات الخاصة والطلبة المتفوقين لزيارة المناطق السياحية    فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة يحتل المرتبة الثالثة في شباك التذاكر    «الصحة»: وضع خطط عادلة لتوزيع المُكلفين الجدد من الهيئات التمريضية    انطلاق امتحانات نهاية العام 2024 ب«أعمال الإسكندرية».. وعميد الكلية يتفقد اللجان (صور)    مفتي الجمهورية: يجوز التبرع للمشروعات الوطنية    محافظ المنيا: استقبال القمح مستمر.. وتوريد 238 ألف طن ل"التموين"    موناكو ينافس عملاق تركيا لضم عبدالمنعم من الأهلي    جهود قطاع أمن المنافذ بوزارة الداخلية خلال 24 ساعة فى مواجهة جرائم التهريب ومخالفات الإجراءات الجمركية    وُصف بالأسطورة.. كيف تفاعل لاعبو أرسنال مع إعلان رحيل النني؟    "الإسكان": غدا.. بدء تسليم أراضي بيت الوطن بالعبور    ما حكم الرقية بالقرآن الكريم؟.. دار الإفتاء تحسم الجدل: ينبغي الحذر من الدجالين    الفصائل الفلسطينية تعلن قتل 15 جنديا إسرائيليا فى حى التنور برفح جنوبى غزة    الأرصاد: طقس الغد شديد الحرارة نهارا معتدل ليلا على أغلب الأنحاء    بالفستان الأحمر.. هانا الزاهد وعبير صبري في زفاف ريم سامي | فيديو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د.حمزة موسى يكتب: اسباب الأزمة الحقيقية : الإخوان و رفاهية النخبة و النخبة المرفهة

أحد اهم الخطوات لحل المشكلة هو توصيفها و تعريفها و تحديد الاسباب التى تسببت بها .... و لكن يبدو ان هذه المنهجية فى حل المشكلة لا تنحصر فى إدمغة البعض الا بناءا على التوصيات الخارجية و المبادئ الايدلوجية و الانطباعات الفاسدة الاعلامية فى إعلام لا يحمل اى لمحة من المهنية و المصداقية .

أسباب الازمة الحقيقية فى " النخبة " التى تتصنع الرونق و الهدوء و الحكمة و تتجمل بكلمات الرزانة بعبارات نخبوية لا تهدف الا الى التناظر المفرغ لتسحب الشارع فى معاركها الجانبية .... استراتيجية حل المشاكل يبدو ان لا تأخذ حيزا ولو صغيرا فى عقول هذه النخبة التى أدمنت " شخصنة " المواضيع و البحث عن الدوافع الايدلوجية فى الخصم او حتى الشريك لمنافسته و مخاصمته و مشاحنته و منازعته و لا مانع من اللجوء للقاتل بسبب اننا لا نتشارك الرؤى مع بعض الضحايا …

أسباب الازمة التى جرت بنا الى هذا الدرك الاسفل من العجز و شدت بالعديد من العوام الى قاع اليأس هو : النخبة ...... بأزمتها فى مراهقتها الفكرية و السياسية و الاجتماعية ...... فى رفاهيتها الفكرية التى تستعلى على البشر و الشعب و انتهت بأنها إستعلت على الثورة .... بدأ الغرور بإعلان البعض انهم من أقام الثورة لننتهى الى ان الثورة قامت من أجلهم هم لتتمحور حول ذواتهم الايدلوجية و الفكرية ...

رفاهية النخبة - الاخوان :

هى الرفاهية التى تملقت مركز القوى بدلا من ان تثبت أقدامها فى الثورة كأنما الثورة إنتهت .... بدأت بتملق العسكر و إستجداء الشرعية من العسكر و أمريكا بدلا من تثبت شرعيتهم بموقعة الجمل !!! هوس الشرعية و الانفتاح العالمى عليهم الذى يدعى ايضا بالنفخ الاعلامى .. اشعر الكثير من هؤلاء المغرورين بأن الدنيا دانت لهم بوضع التمكين فبدأت الشروط بالخروج الآمن للعسكر لتنتهى بتحولهم الى أداة للعسكر لتهدئة الشارع و الثورة و تبرير المذابح بل و تجريم الثوار .... فى مذبحة محمد محمود بقول الكثير من هؤلاء المحسوبين زورا على الحق أن من يموتون بمحمد محمود هم طائفة بغيضة من الشعب تريد الانقلاب على الديموقراطية و تهدف لضرب الاستقرار ... تصعيد النخبة المرفهة إخوانيا إنتقل لمرحلة جريمة مصيبة أخرى : الاضراب العام الذى كان يستهدف المجلس العسكرى .... تحول بقدرة " خيرت الشاطر " الى حملة " شغلنى مكانه " التى اطلقها تنظيم خاص من شباب الاخوان بقيادة السيد " أحمد المغير " لضرب اى محاولات شبابية من الاخوان للاصلاح الداخلى و إيراث مفاهيم الركود الفكرى و البلاهة السياسية داخل الاخوان .

" قناع بادنديتا " , مقال " المفصولون " , المقالات التى تكتب بأسماء صحفيين مغمورين فى الحرية و العدالة لنكتشف ان من يكتبها محرروا الجريدة حينا و قياديى اللجنة الالكترونية أحيانا . هدفت اولا و أخيرا لشغل الشارع , ثم تخدير الثوار و الاستعداء على المخالفين من الثوار .... و يلام الآن بعض ثوار الشارع لعدم ثقتهم فى الاخوان و ينتظر ان يمر الموقف مرور الكرام ؟؟

مذبحة و مسلخة بل مسلحة مجلس الوزراء التى جاءت برعاية إنتخابات مجلس الشعب التى روجها إعلام خيرت الشاطر الممثل فى شبكة رصد التى إشتراها باسم " برلمان الثورة " لننتظر من برلمان الثورة ان يكون برلمانا قادرا ليظهر لنا برلمانا عاجزا قاصرا مقصرا , لم ينته الا بعبارات التبرير و التجريم من قبيل " إيه اللى وداها هناك ! " .....

الاخوان بشكل او بآخر يتم توجيههم اعلاميا و عن طريق حفنة من نخبتهم التى لا تغادر الفنادق فى المؤتمرات أو المكاتب المكيفة المريحة و عن طريق توصيات خارجية من سياسيين بالخارج يعتبرون محطات توجيه رئيسية تتحكم فى القرار النهائى ....

قابلت العديد من الاسلاميين الاتراك و السوريين : الذى يستقون أو معلوماتهم من مكتب خيرت الشاطر لاسئلهم عن ما يحدث فى مصر مباشرة بعد مذبحة محمد محمود لافاجئ باجابات من عيار " 6 ابريل ممولة من امريكا و اسرائيل يريدون الانقلاب على التجربة الديموقراطية " , " الثورة المصرية ثورة امريكية و الاخوان يضعون حدا لهذا " , " الاخوان يقلدون التجربة الاصلاحية التركية و هذا ذكاء و فيه حكمة " , " يجب أن يتعامل الاخوان بحكمة مع العسكر , فالعسكر لن ينتهى بالصدام الحقيقيى " …

استطيع ان أقبل " الفتى " و " اللك " و " العجن " من " الجهلة و الحريم و أشباه المثقفين " , و لكننى لم استطيع ان اهضم كيف من يسوق و يروج لان ثورتى و دمائى و شهدائى ثورة امريكية يملى على " ثورتى " و نخبة الاخوان ما يملى عن جهل و غرور .... جهل بالساحة و الثورة و الشعب و الاسباب و الوقائع و معلومات مشوهة مستقاه مرضعة من مكتب خيرت الشاطر النخبوى المشوه و الاسلاميين الجبناء ممن يخاف طلب الحق . و نخبويى الفنادق من رواد المؤتمرات الذى لا ينفكون يروجون للتجارب بناءا على اقامات الفنادق الخمس نجوم على ضيافة من يروجون لهم .

لا استطيع ان اهضم ايضا الكذب و الدجل الذى يثار بالتجربة التركية بل و استقبال الالاف المؤلفة من شباب الاخوان المجند المعسكر لرئيس الوزراء التركى بلافتات من عبارات " لتكن خليفة للمسلمين " ,أو الطلب المذهل الذى طلبه أحدهم من السيد رئيس الوزراء " لمبايعته كخليفة للمسلمين " ..... هؤلاء لا يدركون شيئا من التجربة التركية بل يتعمدون نقلها مشوهة لخداع الشعب و تبرير الاخطاء و الكوارث التى تنتج عن قراراتهم …

استغلال التجربة التركية فى ابهى صورها فى مقالات تسوق من نخبة تكتب الكلمات بعدد ايام اقامتها فى الفنادق التركية فى مقالاتها الدعائية للتجربة التركية لا تستهدف الا تسويق الكذب و الاباطيل للشارع و باقى النخبة و اشباه المثقفين من عبيد الكتاب النخبويين . لم يكن ذا اتجاه واحد خصوصا مع الترويج العكسى لوجهة النظر المحصورة الضيقة فى الايدلوجيات التى لم تنفك عن التصنيف و التجريم للاطراف الاخرى ....

فى فيديو للتسويق للتجربة التركية التى لم تخرج من اطار التشويه التام لتركيا فى نفس ذات الوقت قال احدهم من مكتب خيرت الشاطر أيضا ان التغيير التدريجى هو الذى تسبب فى النهضة التركية .... و نسى هذا الأخ ان يقول او نسى من يلقنه او تناسى ان يعلمه أن البدايات كانت بصلاحيات حقيقية للاصلاح و هو الاصلاح الذى لم يطلبه الاخوان من العسكر و إن إستجدوه كما كانو يستجدون " الشرعية " من العدو .

مراحل الاستجداء للشرعية انتقلت الى مهادنة و مماطلة و تحولت الى ان يصبح النخبة ككل الى ادوات بيد العسكر .... كيف تنتظر من عدوك أن يحترمك و يهابك و انت تستجدى اعترافا بشرعيتك منه ؟؟؟
لم يتعلم الاخوان من حماس ... حماس التى ترفض حتى الان " ممانعة و موقفا " لا فعلا ... الاعتراف بإسرائيل .... و ما يجعل حماس فعلا فى هذا الموقف من القوة هو عدم الاعتراف و محاولات اسرائيل بالطرق المباشرة و الغير مباشرة و اتفاقات الغرف المغلقة و ضع شرط الاعتراف بهم من قبل حماس لاستكمال التفاوضات …

و لكن يبدو ان الاخوان و مكتب خيرت الشاطر الذى يجب ان نفصله منذ الآن عن الاخوان لانه يتحمل كامل المسئولية التاريخية فى كل ما حصل منذ ابريل 2011 م . لم يجرؤ أحدهم على الاعتراف بالعسكر كعدو و ربما حتى الآن و حتى بداية المعركة و الدماء التى ستسيل ....

التوجية السهل الطبيعى للصف الاسلامى الموجه سياسيا بمراهقة فكرية و طفولة استراتيجية . ان يتخذ اى من النخبة الليبرالية موقفا ليتخذ النخبة الاسلامية الموقف المغاير بشكل اتوماتيكى ..... بتوجيه قلم واحد من اى من الطرفين بمعلومات مغلوطة بناءا على الشحن النفسى و المعنوى لنخبة المكاتب المتخمة بالايدلوجيات و البلاهة السياسية تستطيع ان تخدر الثورة و تعيد إنتاج النظام و هذا ما فعل العسكر ....

فى مقالاتى التى كتبتها فى الوضع سابقا خصوصا بعد مذبحة محمد محمود و مجلس الوزراء و الاستاد ثم العباسية .... كتبت عدة مرات من قبل الانتخابات ان ما يحدث هو مؤامرة ضد فكر و تنظيم الاخوان و من سينهى الاخوان هو " خيرت الشاطر " تنظيما لا فكرا .....

لنتعلم جميعا ان استجداء الشرعية من عدو يعنى الاعتراف بانتصاره و هزيمة المعركة ...
و طلب آخر من القيادات العبقرية الفذة الحكيمة الرشيدة : غيروا الحفاظات السياسية الاستراتيجية التى ترتدونها منذ عشرات السنين و إستجدوا ممن سيغيرها لكم فلا يوجد أحد كبير على التعلم و الاعتراف بالخطأ و طلب المسامحة من الضحية التى لاكتها السنتكم و طعنتها اقلامكم و كالتها كلماتكم بالتجريم و التفحيش و التسخيف …


أحد اهم الخطوات لحل المشكلة هو توصيفها و تعريفها و تحديد الاسباب التى تسببت بها .... و لكن يبدو ان هذه المنهجية فى حل المشكلة لا تنحصر فى إدمغة البعض الا بناءا على التوصيات الخارجية و المبادئ الايدلوجية و الانطباعات الفاسدة الاعلامية فى إعلام لا يحمل اى لمحة من المهنية و المصداقية .

أسباب الازمة الحقيقية فى " النخبة " التى تتصنع الرونق و الهدوء و الحكمة و تتجمل بكلمات الرزانة بعبارات نخبوية لا تهدف الا الى التناظر المفرغ لتسحب الشارع فى معاركها الجانبية .... استراتيجية حل المشاكل يبدو ان لا تأخذ حيزا ولو صغيرا فى عقول هذه النخبة التى أدمنت " شخصنة " المواضيع و البحث عن الدوافع الايدلوجية فى الخصم او حتى الشريك لمنافسته و مخاصمته و مشاحنته و منازعته و لا مانع من اللجوء للقاتل بسبب اننا لا نتشارك الرؤى مع بعض الضحايا ...

أسباب الازمة التى جرت بنا الى هذا الدرك الاسفل من العجز و شدت بالعديد من العوام الى قاع اليأس هو : النخبة ...... بأزمتها فى مراهقتها الفكرية و السياسية و الاجتماعية ...... فى رفاهيتها الفكرية التى تستعلى على البشر و الشعب و انتهت بأنها إستعلت على الثورة .... بدأ الغرور بإعلان البعض انهم من أقام الثورة لننتهى الى ان الثورة قامت من أجلهم هم لتتمحور حول ذواتهم الايدلوجية و الفكرية ...

رفاهية النخبة - الاخوان :
هى الرفاهية التى تملقت مركز القوى بدلا من ان تثبت أقدامها فى الثورة كأنما الثورة إنتهت .... بدأت بتملق العسكر و إستجداء الشرعية من العسكر و أمريكا بدلا من تثبت شرعيتهم بموقعة الجمل !!! هوس الشرعية و الانفتاح العالمى عليهم الذى يدعى ايضا بالنفخ الاعلامى .. اشعر الكثير من هؤلاء المغرورين بأن الدنيا دانت لهم بوضع التمكين فبدأت الشروط بالخروج الآمن للعسكر لتنتهى بتحولهم الى أداة للعسكر لتهدئة الشارع و الثورة و تبرير المذابح بل و تجريم الثوار .... فى مذبحة محمد محمود بقول الكثير من هؤلاء المحسوبين زورا على الحق أن من يموتون بمحمد محمود هم طائفة بغيضة من الشعب تريد الانقلاب على الديموقراطية و تهدف لضرب الاستقرار ... تصعيد النخبة المرفهة إخوانيا إنتقل لمرحلة جريمة مصيبة أخرى : الاضراب العام الذى كان يستهدف المجلس العسكرى .... تحول بقدرة " خيرت الشاطر " الى حملة " شغلنى مكانه " التى اطلقها تنظيم خاص من شباب الاخوان بقيادة السيد " أحمد المغير " لضرب اى محاولات شبابية من الاخوان للاصلاح الداخلى و إيراث مفاهيم الركود الفكرى و البلاهة السياسية داخل الاخوان .

" قناع بادنديتا " , مقال " المفصولون " , المقالات التى تكتب بأسماء صحفيين مغمورين فى الحرية و العدالة لنكتشف ان من يكتبها محرروا الجريدة حينا و قياديى اللجنة الالكترونية أحيانا . هدفت اولا و أخيرا لشغل الشارع , ثم تخدير الثوار و الاستعداء على المخالفين من الثوار .... و يلام الآن بعض ثوار الشارع لعدم ثقتهم فى الاخوان و ينتظر ان يمر الموقف مرور الكرام ؟؟

مذبحة و مسلخة بل مسلحة مجلس الوزراء التى جاءت برعاية إنتخابات مجلس الشعب التى روجها إعلام خيرت الشاطر الممثل فى شبكة رصد التى إشتراها باسم " برلمان الثورة " لننتظر من برلمان الثورة ان يكون برلمانا قادرا ليظهر لنا برلمانا عاجزا قاصرا مقصرا , لم ينته الا بعبارات التبرير و التجريم من قبيل " إيه اللى وداها هناك ! " .....

الاخوان بشكل او بآخر يتم توجيههم اعلاميا و عن طريق حفنة من نخبتهم التى لا تغادر الفنادق فى المؤتمرات أو المكاتب المكيفة المريحة و عن طريق توصيات خارجية من سياسيين بالخارج يعتبرون محطات توجيه رئيسية تتحكم فى القرار النهائى ....
قابلت العديد من الاسلاميين الاتراك و السوريين : الذى يستقون أو معلوماتهم من مكتب خيرت الشاطر لاسئلهم عن ما يحدث فى مصر مباشرة بعد مذبحة محمد محمود لافاجئ باجابات من عيار " 6 ابريل ممولة من امريكا و اسرائيل يريدون الانقلاب على التجربة الديموقراطية " , " الثورة المصرية ثورة امريكية و الاخوان يضعون حدا لهذا " , " الاخوان يقلدون التجربة الاصلاحية التركية و هذا ذكاء و فيه حكمة " , " يجب أن يتعامل الاخوان بحكمة مع العسكر , فالعسكر لن ينتهى بالصدام الحقيقيى " ...
استطيع ان أقبل " الفتى " و " اللك " و " العجن " من " الجهلة و الحريم و أشباه المثقفين " , و لكننى لم استطيع ان اهضم كيف من يسوق و يروج لان ثورتى و دمائى و شهدائى ثورة امريكية يملى على " ثورتى " و نخبة الاخوان ما يملى عن جهل و غرور .... جهل بالساحة و الثورة و الشعب و الاسباب و الوقائع و معلومات مشوهة مستقاه مرضعة من مكتب خيرت الشاطر النخبوى المشوه و الاسلاميين الجبناء ممن يخاف طلب الحق . و نخبويى الفنادق من رواد المؤتمرات الذى لا ينفكون يروجون للتجارب بناءا على اقامات الفنادق الخمس نجوم على ضيافة من يروجون لهم .

لا استطيع ان اهضم ايضا الكذب و الدجل الذى يثار بالتجربة التركية بل و استقبال الالاف المؤلفة من شباب الاخوان المجند المعسكر لرئيس الوزراء التركى بلافتات من عبارات " لتكن خليفة للمسلمين " ,أو الطلب المذهل الذى طلبه أحدهم من السيد رئيس الوزراء " لمبايعته كخليفة للمسلمين " ..... هؤلاء لا يدركون شيئا من التجربة التركية بل يتعمدون نقلها مشوهة لخداع الشعب و تبرير الاخطاء و الكوارث التى تنتج عن قراراتهم ...

استغلال التجربة التركية فى ابهى صورها فى مقالات تسوق من نخبة تكتب الكلمات بعدد ايام اقامتها فى الفنادق التركية فى مقالاتها الدعائية للتجربة التركية لا تستهدف الا تسويق الكذب و الاباطيل للشارع و باقى النخبة و اشباه المثقفين من عبيد الكتاب النخبويين . لم يكن ذا اتجاه واحد خصوصا مع الترويج العكسى لوجهة النظر المحصورة الضيقة فى الايدلوجيات التى لم تنفك عن التصنيف و التجريم للاطراف الاخرى ....

فى فيديو للتسويق للتجربة التركية التى لم تخرج من اطار التشويه التام لتركيا فى نفس ذات الوقت قال احدهم من مكتب خيرت الشاطر أيضا ان التغيير التدريجى هو الذى تسبب فى النهضة التركية .... و نسى هذا الأخ ان يقول او نسى من يلقنه او تناسى ان يعلمه أن البدايات كانت بصلاحيات حقيقية للاصلاح و هو الاصلاح الذى لم يطلبه الاخوان من العسكر و إن إستجدوه كما كانو يستجدون " الشرعية " من العدو .

مراحل الاستجداءللشرعية انتقلت الى مهادنة و مماطلة و تحولت الى ان يصبح النخبة ككل الى ادوات بيد العسكر .... كيف تنتظر من عدوك أن يحترمك و يهابك و انت تستجدى اعترافا بشرعيتك منه ؟؟؟

لم يتعلم الاخوان من حماس ... حماس التى ترفض حتى الان " ممانعة و موقفا " لا فعلا ... الاعتراف بإسرائيل .... و ما يجعل حماس فعلا فى هذا الموقف من القوة هو عدم الاعتراف و محاولات اسرائيل بالطرق المباشرة و الغير مباشرة و اتفاقات الغرف المغلقة و ضع شرط الاعتراف بهم من قبل حماس لاستكمال التفاوضات ...

و لكن يبدو ان الاخوان و مكتب خيرت الشاطر الذى يجب ان نفصله منذ الآن عن الاخوان لانه يتحمل كامل المسئولية التاريخية فى كل ما حصل منذ ابريل 2011 م . لم يجرؤ أحدهم على الاعتراف بالعسكر كعدو و ربما حتى الآن و حتى بداية المعركة و الدماء التى ستسيل ....

التوجية السهل الطبيعى للصف الاسلامى الموجه سياسيا بمراهقة فكرية و طفولة استراتيجية . ان يتخذ اى من النخبة الليبرالية موقفا ليتخذ النخبة الاسلامية الموقف المغاير بشكل اتوماتيكى ..... بتوجيه قلم واحد من اى من الطرفين بمعلومات مغلوطة بناءا على الشحن النفسى و المعنوى لنخبة المكاتب المتخمة بالايدلوجيات و البلاهة السياسية تستطيع ان تخدر الثورة و تعيد إنتاج النظام و هذا ما فعل العسكر ....
فى مقالاتى التى كتبتها فى الوضع سابقا خصوصا بعد مذبحة محمد محمود و مجلس الوزراء و الاستاد ثم العباسية .... كتبت عدة مرات من قبل الانتخابات ان ما يحدث هو مؤامرة ضد فكر و تنظيم الاخوان و من سينهى الاخوان هو " خيرت الشاطر " تنظيما لا فكرا .....
لنتعلم جميعا ان استجداء الشرعية من عدو يعنى الاعتراف بانتصاره و هزيمة المعركة ...
و طلب آخر من القيادات العبقرية الفذة الحكيمة الرشيدة : غيروا الحفاظات السياسية الاستراتيجية التى ترتدونها منذ عشرات السنين و إستجدوا ممن سيغيرها لكم فلا يوجد أحد كبير على التعلم و الاعتراف بالخطأ و طلب المسامحة من الضحية التى لاكتها السنتكم و طعنتها اقلامكم و كالتها كلماتكم بالتجريم و التفحيش و التسخيف ...


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.