واصل المئات من أفراد وأمناء الشرطة اعتصامهم أمام مقر وزارة الداخلية لليوم الرابع على التوالي وذلك للمطالبة بإقالة وزير الداخلية ومساعدية بالإضافة إلى مطالبتهم للدكتور محمد الكتاتني رئيس مجلس الشعب بضرورة عقد جلسة طارئة وذلك لصدور مشاريع القوانين الخاصة بمطالب الأفراد وإقرار وتنفيذ القرارات التى صدق عليها المشير طنطاوي مساء أمس الإثنين. فيما جه الأفراد دعوة من أمام وزارة الداخلية لجميع زملائهم من الأفراد والأمناء والعاملين المدنيين في محافظات مصر للحضور أمام مقر الوزارة يوم الجمعة وحشد أكبر عدد استعدادا للتصعيد والمطالبة بإقالة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ومساعديه وأكدوا أنهم سيقومون بأداء صلاة الجمعة أمام الباب الرئيسي للوزارة بحضور أكثر من 100 ألف من أفراد الشرطة يليها التوجه بمسيرة إلى مجلس الشعب ومجلس الوزراء ثم العودة مرة أخرى لمواصلة الإعتصام .
قام الأفراد برفع العديد من اللافتات مكتوب عليها "الأفراد يطالبون بإعادة هيكلة وزارة الداخلية" "لن نكون ضحية الخلافات بين الداخلية ومجلس الشعب" كما رددوا هتافات "ثورة ثورة يا مشير إبراهيم ما يكونش وزير" "اصحى يا يوسف صحى النوم النهاردة أخر يوم" "يا وزير الداخلية مساعدينك حرامية" "ياوزير نضف حواليك هايحطوا الحديد فى ايديك".
يأتي ذلك في الوقت الذي انضم فيه الأفراد الملتحون إلى الاعتصام حيث أكد الأمين محمد عبد القوى عضو ائتلاف "ضباط وأفراد الشرطة الملتحين أنهم متضامنين مع زملائهم فى جميع المطالب بالإضافة إلى مطالبتهم بعودة الأفراد الملتحين الذين تم وقفهم عن العمل والسماح لهم بإطلاق اللحية موضحا أنه لا يوجد فى القانون ما يمنع ذلك قائلا"لو فيه فى القانون ما يمنع إطلاق اللحية هنمتثل للقانون لأن لابد من تنفيذ القانون علينا قبل تنفيذه على المواطن العادى" لافتا إلى أن جميع الأفراد الذين قاموا بإطلاق اللحية ملتزمون فى أداء عملهم مؤكدا على استمرارهم فى الإعتصام لحين الإستجابه لمطالبهم.
وهدد أفراد الشرطة خلال بيان لهم، بأنه فى حالة عدم تنفيذ المطالب سيتم سحب جميع الأفراد القائمين على تأمين السجون غدا الأربعاء وسيتم إخطار المجلس العسكرى حتى يقوم بحماية السجون والمساجين حتى يتحملوا مسئولية أى مسجون هارب.