تفاقمت الأزمة أمام وزارة الداخلية ورفض الأمناء التفاوض مع أى مسئول داخل الوزارة مؤكدين على استمرارهم فى الإعتصام لحين تنفيذ المطالب أو الموت أمام الداخلية وظلوا يرددون هتافات «انزل انزل انزل يا عيسوى» مؤكدين انهم لن يذهبوا للتفاوض وإذا أراد العيسوى ذلك ينزل إلى الشارع بنفسه قائلين «إحنا ولادة ينزل يتكلم معانا». طالبوا العيسوى بالنزول للشارع وإدارة حوار بين أب وأبناؤه مؤكدين أنه إذا قدم لهم حلول حقيقية وليس مجرد وعود سوف يقومون بفض الإعتصام مرددين هتافات «العادلى فى سجن المزرعه وكلابه قاعدة مربعه»«يا ضباط اطفوا التكييف مش لاقيين حق الرغيف» «اسمع يا وزير الداخلية مساعدينك حرامية». فيما طالب الأفراد بإعدام وزير الداخلية السابق حبيب العادلى مؤكدين أنه هو السبب فى إهانتهم وكره الشعب لهم قائلين أن العادلى هو الذى جعل من الأفراد بلطجيه بسياسته وأن الأفراد جاءوا اليوم للتطهير والمطالبة بمعاملتهم معاملة كريمة حتى يعود الأمن للشارع المصرى وتبدأ علاقة محترمة بين الشعب وجهاز الشرطة مرددين هتافات «يا داخلية قولى الحق احنا ولادك ولا لا». كما استنكر الافراد علاج العادلى داخل مستشفى الشرطة مؤكدين انه مسجون ويعامل أفضل من أفراد الشرطة الذي ترفض مستشفى الشرطة استقبالهم مطالبين بعمل مستشفى للضباط والأفراد تقوم بالمعاملة الجيدة والأدمية معهم. وأكد الأفراد ل«التحرير»أنهم لن يتخلوا عن المواطن فى الإنتخابات قائلين «الإنتخابات لمصر الحبية وليست للداخلية» مؤكدين أن الداخلية نزعت منهم الأسلحة منذ أن بدأ الإعتصام موضحين أنهم أصبحوا كأى مواطن لا يستطيع حماية نفسه ولا حماية المواطنين من البلطجية. كما وقف الأفراد جميعهم دقيقة حداد على أرواح شهداء الشرطة حيث رددوا سورة الفاتحة بصوت عالى .