دعا ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى التظاهر اليوم _الجمعة_ وكما كل جمعة تحت شعار «آتى أمر الله فلا تستعجلوه» فيما دعا المجلس الوطني السوري المعارض أمس الخميس إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الامن غداة قصف حماة رغم وجود مراقبين دوليين فيها. يأتي ذلك غداة تلويح باريس بالعمل على استصدار قرار ملزم من مجلس الامن تحت الفصل السابع لوقف العنف في سوريا. وطالب المجلس الوطني السوري المعارض في بيان الخميس "بعقد جلسة عاجلة من اجل اصدار قرار عاجل لحماية المدنيين من شعبنا السوري". وحمل البيان "مسؤولية ما يجري في الاراضي السورية للمجتمع الدولي ممثلا في الاممالمتحدة ومجلس امنها" رافضا "استمرار اعطاء مهل القتل من قبل المجتمع الدولي للنظام المجرم". وتعرضت مدينة حماة امس الاربعاء لقصف صاروخي اسفر عن مقتل وجرح عشرات الاشخاص رغم وجود مراقبين دوليين اثنين في المدينة. والاثنين شهدت المدينة حملة عسكرية عنيفة اسفرت عن مقتل 31 شخصا بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، غداة زيارة للمراقبين الدوليين الى المدينة. واتهمت الرابطة السورية لحقوق الانسان القوات النظامية بتنفيذ عملية "اعدام ميداني" في حق تسعة نشطاء التقوا وفد المراقبين الاحد. ميدانيا، نفذت القوات السورية النظامية أمس الخميس عمليات عسكرية وامنية في عدد من المناطق السورية اسفرت عن مقتل سبعة اشخاص حتى بعد ظهر الخميس بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. ففي ريف حمص، استشهد ضابط منشق برتبة نقيب واصيب اكثر من 15 بجروح اثر اشتباكات بين القوات النظامية السورية ومقاتلين من المجموعات المسلحة المنشقة في منطقة السعن شرق بلدة تلبيسة بريف حمص فجر الجمعة. كما دارت اشتباكات بين القوات النظامية ومنشقين في بلدة زملكا اسفرت عن مقتل عسكري منشق، كما دارت اشتباكات في عين ترما، بحسب المرصد. واقتحمت قوات الامن في ساعات الصباح الاولى مناطق في مدينتي حرستا ودوما وشنت حملة اعتقالات ومداهمات، بحسب لجان التنسيق المحلية.