صرح سعيد القصاص - المتحدث الرسمي باسم حركة ثوار سيناء - بأنه قد تم الاستعداد، اليوم الخميس، بمدينة العريش لتجميع القوى الثورية تحت قيادة حركة ثوار سيناء للتوجه إلى صخرة ديان بمدينة الشيخ زويد في ذكرى انتصارات أكتوبر وتحرير سيناء لطلائها بالعلم المصري. وتم الاتفاق مع النشطاء السياسيين بالتجمع بميدان الحرية بالعريش ثم التوجة إلى مدينة الشيخ زويد لطلاء صخرة ديان بالعلم المصري.
وفي المقابل، شددت السلطات المصرية الحراسة على صخرة ديان وقامت قوات الجيش المصري بتعيين 6 مدرعات فهد عسكرية أحاطت بالصخرة ديان كما دفعت قوات الجيش بتعزيزات عسكرية حول الصخرة.
وأقامت سور حول الصخرة من السلك الحديدي الشائك واحتشدت القوات المصرية عندها ومنعت أهالي مدينة الشيخ زويد من الاقتراب منها، منذ أمس الثلاثاء، وقد أعطت قوات الجيش المصري تحذيرات مشددة إلى كل من يقترب من صخرة ديان احتراما للاتفاقيات المبرمة مع إسرائيل في اتفاقية ''كامب ديفيد''.
يذكر أن الإسرائيليين قد قاموا خلال فترة احتلال سيناء بجلب الصخرة من جبل موسى ووضعها أمام ساحل البحر الأبيض المتوسط بمدينة الشيخ زويد ورسموا عليها رسومات على الثلاثة أوجه الخاصة بالصخرة بعد أن دفنوا تحت الصخرة جثث لقتلى إسرائيليين قتلوا خلال الحرب مع مصر.
ورسم اليهود على الوجه الأول للصخرة صورة سيدة بدوية تهرول تجاه البحر اعتقادا من اليهود بخوف العرب من اليهود، كما رسم اليهود على الوجه الثاني للصخرة صورة سيناء وهي منكسة أما الوجه الثالث لصخرة ديان فرسم عليه خريطة لفلسطين.