باقتراب العد التنازلى لسفر الفريق الأول بالأهلى إلى مالى لمواجهة الملعب المالى ضمن دور ال16 من دورى أبطال إفريقيا والمقرر لها يوم 28 من الشهر الجارى، يواصل الفريق الأحمر تدريباته الصباحية بمقر النادى بالجزيرة تحت قيادة البرتغالى مانويل جوزيه، فى تمام التاسعة صباحا، حيث بدأ المدير الفنى فى تجربة أكثر من خطة لتنفيذها خلال مباراة الذهاب، خصوصا أن الخواجة دائما ما يستقر على الخطة التى يواجه بها أى فريق خارج ملعبه قبل السفر، وهو ما حدث خلال مباراة البن الإثيوبى، وذلك خوفا من وجود بعض الجواسيس للفريق المنافس خلال تدريبات الأحمر فى البلد الذى سيستضيف المباراة. هذا بالإضافة إلى تنفيذ بعض الجمل التكتيكية من على الأجناب والعمق، كما هو معتاد، بينما لم يستقر البرتغالى على استمرار محمد بركات بالجانب الأيمن من عدمه حتى الآن، خصوصا أن خطورة «الزئبقى» تقل كثيرا عند مشاركته فى الجبهة اليمنى عكس وجوده بالعمق وتحت المهاجمين، ولذلك ما زال المدير الفنى يفكر فى الاستفادة من بركات على أن يكون شريف عبد الفضيل قائدا للجبهة اليمنى.
بينما تأكد غياب عبد الله السعيد صانع ألعاب الفريق، عن المباراة لعدم جاهزيته حتى الآن بعد الإصابة التى لحقت به وهى عباراة عن تمزق فى العضلة الأمامية.
فى الوقت نفسه، واصل سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالفريق، البحث عن مباراة ودية «سرية» بالجزيرة خلال الأيام الحالية من أجل الاستعداد الجيد لدور ال16.
ومن المقرر أن تكون المباراة، غدا (السبت) أو بعد غد (الأحد) على أقصى تقدير، بعدما تمسك المدير الفنى بضرورة خوض مباراة ودية قبل السفر إلى مالى، وهناك أكثر من فريق، مثل بتروجت أو المقاصة أو النصر سيكون الطرف الآخر للمباراة الودية.
وعلى صعيد السفر استقر مدير الكرة بالأهلى على سفر بعثة الفريق إلى مالى عبر الخطوط المغربية، وذلك بعد عدة محاولات مع عديد من الشركات للتوصل إلى أفضلها وهو ما سيعود بالراحة على اللاعبين.
ومن المقرر أن تطير بعثة الأهلى يوم 25 من الشهر الجارى حتى يستطيع الجميع التعود على الأجواء بالعاصمة «باماكو».