يبدو أن الجهاز الفنى للنادى الأهلى على موعد مع الصدمات القوية قبل مواجهة البن الإثيوبى، المقرر لها 8 أبريل الجارى ضمن إطار دور ال32 من دورى أبطال إفريقيا، فبعد الصدمة الخاصة بتأكد غياب الثلاثى عبد الله السعيد ووائل جمعة وسيد معوض للإصابة، مما اضطر المدير الفنى لتجهيز البدائل حتى يتم الوصول إلى التشكيلة المناسبة التى سيخوض بها الخواجة اللقاء. فى الوقت نفسه واصلت الظروف السيئة فرض نفسها على المدير الفنى بعد تأكد غياب أحمد فتحى الظهير الأيمن عن مباراة البن الإثيوبى عقب الإصابة التى لحقت به بكدمة فى صابونة الركبة خلال المباراة الودية التى خاضها الأحمر، أول من أمس (الإثنين)، أمام حرس الحدود.
وينتظر فتحى نتيجة الأشعة التى أجريت له أمس، لكن كل الأمور تشير إلى عدم لحاق اللاعب بلقاء دور ال32، إضافة إلى استمرار غيابه عن الملاعب لمدة تتراوح بين أسبوعين و3 أسابيع.
فى الوقت نفسه بدأ البرتغالى تجهيز بديل لأحمد فتحى لتعويض غيابه فى ظل اعتماد الجهاز الفنى على اللاعب بشكل مستمر وبصفة دائمة، وهو ما جعل الخوف يتسرب إلى جميع أفراد الجهاز الفنى قبل خوض المباراة.
ويفاضل المدير الفنى بين أمرين لتعويض غياب فتحى، حيث يفكر الخواجة فى قيادة محمد بركات للجبهة اليمنى، وهناك فكرة أخرى تراود المدير الفنى بوجود شريف عبد الفضيل فى ذلك المركز على أن يستمر محمد نجيب وأحمد السيد «كمساكين»، لكن الفكرة الثانية هى الأرجح، خصوصا أن جوزيه يحتاج إلى وجود بركات فى عمق الملعب حتى يشكل خطورة على مرمى المنافس.
من ناحية أخرى وبسبب عدم إرسال مسؤولى البن الإثيوبى فاكسا حتى الآن بشأن تحديد موعد وصولهم إلى القاهرة رغم أن المباراة ستقام الأحد المقبل وحسب لوائح الاتحاد الإفريقى لكرة القدم (الكاف) فإنه لا بد من إبلاغ الفريق صاحب الأرض بموعد الوصول قبل اللقاء بعشرة أيام، وهو ما جعل سيد عبد الحفيظ مدير الكرة يستفسر من السفارة الإثيوبية عن موعد وصول بعثة البن الإثيوبى.
«الدستور الأصلي» علمت من مصادرها الخاصة أن فريق البن سيصل غدا (الخميس) على أن يتدرب تدريبين الأول بمدينة نصر والثانى على ملعب الكلية الحربية الذى ستقام عليه المباراة.
ومن ناحية أخرى عقب الأنباء التى ترددت حول تدخل هانى أبو ريدة عضو المكتب التنفيذى للاتحادين الإفريقى والدولى للتأثير على قرارات الفيفا فى أحداث مذبحة بورسعيد، حرص أبو ريدة على إجراء اتصال هاتفى بحسن حمدى لتأكيد أنه لم يتدخل من قريب أو من بعيد فى تلك الأزمة، وأن ما تردد عن تحدثه مع مسؤولى الفيفا أمر لا أساس له من الصحة، خصوصا أن القضية لم تعرض على الاتحاد الدولى باعتبارها شأنا داخليا خاصا بالاتحاد المصرى لكرة القدم.