نجوم هوليوود في قبضة الشرطة بسبب مواقفهم السياسية نجوم هولويود فى قبضة الشرطة كانت الشرطة الأميركية قد إعتقلت النجم جورج كلوني، قبل أيام، أثناء مشاركته في إحتجاج ضد العنف في السودان. غير أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إعتقال نجم هوليوودي، بسبب من مواقفه الإجتماعية والسياسية الملتزمة. على الرغم من أن هناك الكثير من مشاهير هوليوود ونجومها، دخلوا السجن لأسباب تتعلق بتناول الكحول أثناء قيادة سياراتهم، أو بمحاولة إعتدائهم على المصورين، والى غير ذلك من الأسباب التي لا تدخل ضمن ما نحن بصدده هنا، لكن، في المقابل، أصبح العديد من النجوم خلف القضبان بسبب دفاعهم عن مواقفهم الإجتماعية والإنسانية وافكارهم السياسية. ويمثل جورج كلوني آخر أولئك الذين تبنوا مواقف مناهضة لحكوماتهم، المر الذي يدفع بالسلطات الى إعتقالهم، وزجّهم في السجون. هنا عودة للتذكير بأسماء البعض من نجوم ومشاهير هوليوود الذين كانوا رهن الإعتقال والسجن، لمحاولتهم الدفاع عن أفكارهم السياسية ومواقفهم الملتزمة تجاه المجتمع. جين فوندا في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1970، إعتُقلت جين فوندا من قبل المسؤولين في دائرة كمارك الولاياتالمتحدة الأميركية، في مطار هوبكنز الدولي. وكانت هانوي فوندا، كما لقبها الناس، والمعروفة بنشاطها السياسي، ومعارضتها الشديدة لحرب فيتنام، في طريقها لحضور مؤتمر جامعي. وحسب تقرير الشرطة أن التهمة التي وجهت الى فوندا كانت العثور على المخدرات في حقيبتها. رغم أن السلطات ذكرت، فيما بعد، أن ما عثرت عليه لم تكن سوى أقراص تحتوي على الفيتامينات. فانيسا ريدغريف كما حصل للممثلة جين فوندا التي شاركتها البطولة في فيلم "جوليا"، فقد تم إعتقال فانيسا ريدغريف خلال السبعينات، لإنضمامها الى حملة إحتجاجية ضد حرب فيتنام، أمام سفارة فيتنام في الولاياتالمتحدة الأميركية. وفي أعوام السبعينات ذاتها، كانت ريدغريف قد فاجأت الجميع، بإلقائها خطاباً سياسياً، عندما فازت بجائزة أفضل ممثلة، خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار. حيث قالت: "زملائي الأعزاء، (...) أحييكم من هنا واعبر عن تقديري لكم لرفضكم الخضوع لتهديدات جماعة من الصهاينة القتلة، يعد سلوكها إهانة للمكانة التي يتمتع بها اليهود في جميع أنحاء العالم. وأعاهدكم بانني سأواصل محاربة معاداة السامية، والقمع، والفاشية". مارتن شين مارتن شين، الممثل المعروف لدى جيل الشباب بأنه يكون أب النجم الكوميدي تشارلي شين، بينما إشتهر بين الأوساط السينمائية بدوره في فيلم "أبوكاليبس ناو- القيامة الآن"، حارب على مدى سنوات طويلة من أجل قضايا إجتماعية، وبسببها إعتُقل في اكثر من مناسبة. ففي عام 1996 تم إعتقاله بسبب مشاركته في مسيرة مناهضة للأسلحة النووية أمام مقر "مركز بحوث ريفرسايد". وإعتقل أيضاً في عام 1997، عندما إحتج على حقوق جامعي الفراولة في كاليفورنيا. سوزان ساراندون وُجّهت الى الممثلة سوزان ساراندون، الفائزة بجائزة أوسكار، في عام 1999 تهمة الإخلال بالنظام العام، عندما شاركت في حملة إحتجاج في نيويورك ضد قتلة أمادو ديالو، المهاجر الغيني الشاب الذي أصيب ب 41 رصاصة، أطلقت عليه من قبل أربعة من رجال الشرطة الذين إعترفوا إنهم قتلوه خطأ، بعد ان إشتبهوا به. داريل هانا أما النجمة داريل هانا التي إشتركت سابقاً في العديد من حملات الإحتجاج المطالبة بحماية البيئة، كان قد تم إلقاء القبض عليها العام الماضي، أثناء مشاركتها في مظاهرة أمام البيت الأبيض ضد مشروع مد خط أنابيب نفط من كندا الى ساحل الخليج الأمريكي. وتم الإفراج عنها بكفالة قدرها 100 دولار. لوسي لوليس "زينة" في 27 فبراير/ شباط من العام الحالي، إعتقلت الشرطة لوسي لوليس، المشهورة بدور زينة في المسلسل التلفزيوني "زينة: الأميرة المحاربة"، ومعها خمسة من نشطاء "غرينبيس – السلام الأخضر"، لصعودها الى سفينة للتنقيب عن النفط، كانت تهم لمغادرة نيوزيلاندا. لكن الشرطة وجهت إليهم تهمة سرقة السفينة. وكانت الممثلة التلفزيونية قد أعلنت أنها ستواصل إلتزامها بحملتها من أجل حماية كوكب الأرض. هايدن بانيتيري أما الممثلة هايدن بانيتيري فقد صدر في 31 أكتوبر/ تشرين أول من عام 2007 أمر إعتقال ضدها في اليابان، بعد أن حاولت عرقلة صيد الدلافين السنوي في تايجي، واكاياما، عن طريق اللحاق بالصيادين ومحاولة منعهم في المياه، بواسطة رياضة الطفو (السرف). وقد تم نقل بانيتيري ومن معها من المحتجين مباشرة الى مطار أوساكا، من أجل منع تنفيذ أمر إعتقالهم.