جثمان البابا سيحنط ويوضع على الكرسي البابوي ثلاثة أيام بكامل ملابسه ممسكا بعصا الرعية البابا شنودة حالة من الارتباك والقلق، سادت أروقة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالعباسية، عقب الإعلان عن وفاة البابا شنودة الثالث، باباب الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وبدء توافد المعزين والشعب القبطي على المقر البابوي لإلقاء النظرة الأخيرة على جسمان البابا. وعلم «الدستور الأصلي»، من أحد الأساقفة بالمقر البابوي، أنه يتم "تحنيط"، جسد البابا من خلال فريق طبى عالى المستوى، ثم يتم وضع جسد البابا منذ صباح اليوم (الأحد)، بكامل ملابسه البابوية – التى يصلى بها قداسات الأعياد – على الكرسى البابوى بالكنيسة الكبيرة بالكاتدرائية، ممسكا بعصا "الرعية"، لمدة ثلاثة أيام، حتى يستطيع جموع الشعب إلقاء نظرة الوداع عليه، لتنتهى، ثم يتم الصلاة على جسده فى ثالث يوم داخل "صندوق مفتوح" بحسب طقس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. فيما سادت حالة من التكتم الشديد للإجراءات التي من المنتظر اتخاذها بشأن وفاة البابا، لحين إجراء اجتماع عاجل للمجمع المقدس في أقرب وقت، في الوقت الذي، بدأت فيه وفود الكهنة والأساقفة للمشاركة ومتابعة الحدث الجلل.