منح جائزة «كمال جنبلاط» لمنسق 6 أبريل.. ماهر: نتهم بالخيانة في بلدنا ونكرم في الخارج أحمد ماهر منسق 6 أبريل في ذكرى استشهاد المفكر والسياسي اللبناني كمال جنبلاط، والذي كان أحد أهم الزعامات الدرزية في جبل لبنان، قررت رابطة أصدقاء كمال جنبلاط ذهاب جائزتها لحقوق الإنسان في العالم العربي إلى الناشط السياسي والمنسق العام لحركة 6 ابريل، أحمد ماهر. وبعد تشكيل لجنة تحكيم متخصصة لدراسة طلبات المرشحين المستوفية للشروط، تم الاتفاق على منح الجائزة مناصفة إلى المحامية التونسية راضية نصراوي، وهي إحدى الناشطات الحقوقيات والتي تدافع عن حقوق الإنسان في تونس منذ منتصف سبعينات القرن الماضي، ورئيسة المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب منذ 2007، كما أنها من أوائل المحامين الذين دافعوا عن نساء الحركات الإسلامية اللواتي تعرضن للتوقيف والتعذيب الوحشي في تونس في أوائل التسعينات. وذكرت الرابطة أن ذهاب الجائزة للمهندس أحمد ماهر يأتي من خلال إنطلاقة ما أسمته مسيرته الوطنية مع حركة كفاية التي تصدت لنظام القمع والتوريث منذ 2004، وتعرضه للاعتقال والتعذيب تكرار خلال هذه الفترة، كما أنه أحد المؤسسين لحركة 6 ابريل، بعد إضراب عمال المحلة 2008، وتولى مسئولية المنسق العام للحركة. وأضافت الرابطة أن الحركة كان لها دورا قياديا في الدعوة للتغيير حتى 25 يناير 2011، وقامت هذه الحركة بدور رئيسي في تنظيم المظاهرات والاعتصام في ميدان التحرير، وهي تلعب اليوم دورا قياديا فاعلا لتأمين استمرارية الثورة وتحقيق أهدافها كاملة. أحمد ماهر قال في تصريحات للدستور الأصلي "هناك بعض المشاكل في لبنان سببها انقسام الأحزاب والحركات اللبنانية حول المشهد السوري، أدت إلى تأجيل استلام الجائزة التي من المقرر أن أستلمها أنا والمحامية التونسية خلال الأشهر القادمة". وأضاف ماهر " العجيب أنه يتم تكريم شباب الثورة المصرية في الخارج في حين أن المجلس العسكري ووسائل الإعلام مازالت مستمرة في عملية التشويه الممنهجة لشباب الثورة واتهامهم بالخيانة والعمالة".