أعلنت رابطة أصدقاء كمال جنبلاط نتائج جائزة كمال جنبلاط لحقوق الإنسان والتى فاز بها أحمد ماهر منسق حركة شباب 6 إبريل المحامية التونسية راضية نصراوى رئيسة المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب منذ 2007. حيث قالت الرابطة فى بيان لها فوز ماهر بالجائزة نتيجة للدور الذى لعبه فى التصدى للنظام السابق وهو ما جعله يتعرّض للاعتقال والتعذيب بصورة متكررة وذلك قبل أن يؤسس حركة 6 أبريل عام 2008، ويتولى مسؤولية المنسق العام لها. كما لفتت الرابطة النظر إلى أنه كان للحركة دور قيادى فى الدعوه للتغيير حتى 25 يناير 2011، وقامت هذه الحركة بدور رئيسى فى تنظيم المظاهرات والاعتصام فى ميدان التحرير، وهى تلعب اليوم دورا قياديا فاعلا لتأمين استمرارية الثورة وتحقيق أهدافها كاملة، ولفتت الرابطة إلى أنه تم ترشيح ماهر لجائزة "نوبل للسلام" فى 2011. واوضحت الرابطة منح الجائزة للحقوقية التونسية راضية نصراوى إلى كونها واحدة من أوائل المحامين الذين دافعوا عن نساء الحركات الإسلامية اللواتى تعرضن للتوقيف والتعذيب الوحشى فى أوائل التسعينات، وأشارت إلى أن نضالها عرضها شخصيا للضرب المبرح على أيدى السلطات الأمنية.