بعد عام على الثورة.. النشطاء لازالوا خلف القضبان بتهمة «الاعتداء على أفراد الشرطة» حبس النشطاء السياسيين .. إلى متى؟ قيادي ب6 أبريل: النشطاء يتعرضون للتعذيب والإهانة داخل الحجز الإفراج عن 15 شابا في أحداث وزارة الداخلية نفس الأسلوب لم يتغير، قبل الثورة وبعدها، المشهد واحد تقريبا، تلفيق قضايا واتهامات باطلة لشباب قرروا أن يثوروا ضد الظلم، فكان جزائهم أن يقفوا خلف القضبان في انتظار حكم، إما بإخلاء سبيلهم، أو تجديد حبسهم على ذمة قضية " أحداث وزارة الداخلية". نيابة عابدين كانت قد أمرت اليوم الأحد بإخلاء سبيل، 13 شابا في أحداث وزارة الداخلية، لكنها أمرت بحبس علي الدين الفوال، عضو بحركة ثورة الغضب المصرية الثانية، و7 آخرين، كانوا قد شاركوا في أحداث الثورة من بدايتها وشارك في أحداث وزارة الداخلية الأخيرة، التي أعقبت أحداث مجزرة استاد بورسعيد، وتم إلقاء القبض عليهم، ووجهت له تهم، الاعتداء على أفراد شرطة أثناء تأدية عملهم، وإتلاف منشآت عامة وخاصة، ومحاولة اقتحام وزارة الداخلية. سيف الشاذلي، عضو الحركة قال ل«الدستور الأصلي»، أن الفوال الذي لم يتجاوز عمره 16 عاما، وجهت له النيابة التحريض على اقتحام وزارة الداخلية، وأنه كان ألقي القبض عليه وآخرين أثناء ركضهم في ميدان باب اللوق، في محاولة من الاختباء من خراطيش الأمن المركزي. على جانب آخر مازال الناشط جورج رمزي، عضو حركة 6 ابريل، في انتظار تحديد الحكم في قضيته يوم الأربعاء القادم 22 فبراير، بعد أن وجهت له نيابة عابدين تهم تخريب منشآت عامة وتعطيل المرور والاعتداء على أفراد الشرطة أثناء تأدية عملهم. من جانبه أكد أبو الحسن محمد، المحامي بحركة 6 ابريل، أن نيابة زينهم كانت أمرت بحبس جورج وآخرين 15 يوما على ذمة القضية في أحداث وزارة الداخلية، من بينهم 7 أطفال، وشاب كفيف وآخر مصاب بالصرع، مشيرا إلى أن جورج تعرض للضرب والإهانة في الحجز، وأنه وجهت له تلك التهم الباطلة بالرغم من تواجده في مبادرات وقف الاشتباكات.