ذكرت صحيفة "الديلى ميل" البريطانية اليوم أن جهاز المخابرات الاسرائيلية "الموساد" أبلغ نظيره البريطاني بعزمه تنفيذ عملية اغتيال واستخدام جوازات سفر بريطانية فى العملية ، لكن الجهاز البريطانى لم يخطر بهوية الشخص المراد بالاغتيال ، وكذلك بزمان أو مكان تنفيذ العملية المستهدفة. ويتورط "الموساد" فى اغتيال محمود المبحوح القائد بالجناح العسكرى لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) فى فندق بدبى. ونسبت الصحيفة -على موقعها بشبكة الانترنت- إلى مسئول فى الموساد قوله إن وزارة الخارجية البريطانية علمت هى الاخرى بعملية الاغتيال قبل ساعات من تنفيذها. وقال مصدر فى المخابرات البريطانية -التقى بعميل الموساد وله سجل حافل فى تقديم معلومات يعتمد عليها للديلى ميل - "علمت الحكومة البريطانية بالعملية بشكل مختصر.. مختصر للغاية قبل تنفيذها بوقت قصير". وأكد المصدر أن بريطانيا ليست متورطة فى عملية الاغتيال، وأنها لم تعلم حتى بالشخص المستهدف، كل ما علمته إن منفذى العملية سيحملون هويات سفر بريطانية. وأضاف أن اخطار جهاز المخابرات البريطانية بالعملية لم يكن طلبا بالسماح باستخدام جوازات السفر البريطانية بل لجعل أجهزة الامن تعلم بالوضع الذي قد ينفجر عقب الاعلان عن عملية الاغتيال. بينما نفت بريطانيا أية تقارير تفيد بأنها كانت على علم مسبق بوثائق السفر المزورة التي استخدمت من قبل المشتبه في أنهم قتلة محمود المبحوح القيادي بحركة حماس في دبي الشهر الماضي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية إن من غير الصحيح ذكر أن بريطانيا كانت على علم مسبق بشأن الوثائق، وأضاف" لقد تلقينا تفاصيل الوثائق المزورة قبل ساعات قليلة من المؤتمر الصحفي الذي عقدته شرطة دبي".