عمرو انور المهرجون .. ترى هل يشعر اولئك الذى انتخبوا شخص مثل ممدوح اسماعيل بالفخر الان ؟ هل ما فعله يمكن ان يدخل تحت بند نصرة الاسلام ؟ هل هذا هو النائب الذى سيساهم مع اخرين فى تحديد مستقبل امة و مناقشه تفايل قوانينها و تشريعاتها ؟ قام ممدود اسماعيل بعمل اقل ما يمكن وصفه به انه عمل هزلى من رجل موتور .. ليس هكذا الاسلام يا رجل .. انك فعلت ما فعلت لثقتك انك وسط مجموعه من المهرجون و لم تكن لتجرؤ على فعله فى اى مكان اخر ااذا كنت فى طائره او فى دوله اخرى وحان وقت الصلاه اكنت ستفعل ما فعلت؟ يقينا لا.. لانه ساعتها كنت تعرف ان فعلك الهزلى هذا سيكون له رد .. اى سفه يعانى منه هولاء المزايدون اى امتهان يودون توجيه للمقدسات ..اننا سرنا ننتقل من سخف الى سخف .. فبعد دعوة مرشد الاخوان للاحتفال ولم يمضى على مذبحة مجلس الوزراء غير اربعون يوم .. و السخف الذى حملت به وقائع الجلسه الافتتاحيه لمجلس الشعب و ما شملته من تهريج و مزايدات فارغة كان ممدوح اسماعيل طرف فى جزء منها ثم حدثت مذبحة بورسعيد و حفلت مناقشات نواب الامة بكل السخف و التواطئ و التهريج .. و كان استقبال الفاتحين لرئيس مجلس الوزراء ووزير داخليته يعكس استمرار السخف و التهريج من اولئك الذى لا يصلحون لتحديد مستقبل سوبرماركت و ليس وطن وشعب .. وها هى الايام تمصى يتوالى سقوط الشهداء و تتوالى حلقات اهدار الدم المصرى و النواب المهرجون فى غيبوبتهم غارقون .. يقوم سعد الكاتتنى بتحجيم اى محاوله لمحاسبه الحكومه او العسكر .. و نواب الاخوان يهاجمون اى نائب يخرج عن خط الجماعه من نواب مجلس الشعب .. وما فعله الكاتتنى مع محمد ابو حامد عضو البرلمان عن حزب المصريين الاحرار فضح توجهات الكاتتنى و اثبت بما لا يدوع مجال لاى تشكيك اى خدعة مارسها الاخوان و السلفيون على ناخبيهم .. سقط القناع ايها المدعون للفضيله و انتم خدم للقتله .. سقط القناع ايها المتاجرون بالدين وانتم اسرى للانانيه و الشعارات الفارغه و لم يعد فى امكان احد الان ترويج خرافة ان هذا برلمان الثورة فاغلب من فيه لا يستحقون شرف ان يقترن وجودهم فى اى مكان بالثورة .. فدماء شهداء الثوره و جروح مصابيها و بطولات الثوار هى من اوصلت هولاء الى ما هم فيه الان .. فماذا جنت الثوره من ورائهم ؟.. عمالة و تخاذل و تواطئ و سخف .. أن كل السذج و المزايدون ليعرفوا الان جيدا انهم لم يصوتوا فى الانتخابات لنواب اسلاميون ليقيموا شرع الله ولا للاحتكام لاحكام الدين انما هو انتخبوا مجموعة من المتواطئون المتخاذلون المهرجون.