جاءت دعوة المرشد العام للاخوان المسلمين محمد بديع بجعل يوم 25 يناير يوم احتفالى .. بانجازات و نجاحات الثوره !! ليسقط اخر قناع عن وجوه الاخوان .. و الذى بسقوطه كشف كم الزيف و الانتهازيه و المتاجره .. و برهن على مدى التواطئ بالصمت على كل جرائم العسكر خلال العام الاول من عمر الثورة المصريه .. عن اى احتفال تتحدث يا رجل ؟؟؟؟ ومنذ اقل من شهرين كانت جريمة فض اعتصام مجلس الوزراء .. أتريد الاحتفال يوم اربعين الشيخ عماد عفت و الدكتور علاء و المهندس محمد مصطفى و غيرهم الكثير من الشهداء .. وعن اى انجازات تتحدث؟؟ وطوال عام من حكم العسكر سرنا شهداء يحملون شهداء .. وفى كل شهر كانت تضاف حلقات ذهبيه لسلاسل الشهداء .. هل هذا هو الانجاز الذى تريد الاحتفال به .. !! و تعريه العرض المصرى و السحل و القاء جثث اخواتنا فوق اكوام القمامه.. اتراها هى الاخرى انجاز .. اطاوعك قلبك ووافقك ضميرك ان تدعو للاحتفال و الدم الذى اريق لم يأت حقه بعد .. و الارواح التى ازهقت يكاد المجرمون ان لا يدفعون ثمن جرمهم تجاهها .. تريد الاحتفال وسط كسرة خواطر اليتامى و نحيب الارامل و الامهات .. تريد الاحتفال وسط الالاف بلا ذنب اسرى فى المعتقلات .. تريد الاحتفال .. و المحاكمات هزليه و التطهير لم يتم و البناء لم يبدأ .. تريد الاحتفال .. و الثورة تسب على مدار عام من حكم العسكر و الثوار يشهر بهم بتأيد و مباركة العسكر .. تريد الاحتفال .. و الكائنات الهلاميه تتحرك و تتحدث بكل حريه لتعيب فى الشرفاء المخلصين الابطال .. تريد الاحتفال .. و اسفين يا ريس ومن وصفوا ثورتنا بنكسه 25 يناير تفتح لهم كل الابواب .. تريد الاحتفال .. و اعداء الثورة عادوا اشد وطئه فى هجومهم بفضل تواطئ العسكر و انحيازهم و تخاذلهم .. تريد الاحتفال .. و مصابى الثوره يتسولون الاهتمام و المخلوع يستجم فى مركز الطب العالمى .. تريد الاحتفال .. واهالى الشهداء يفرون ذعرا من هجوم انصار مبارك امام المحكمه .. تريد الاحتفال .. و الميادين يجيش لها العملاء و الخونه و السذج و المأجورين لسب الثوره و التحرير و الثوار .. و انت تريد الاحتفال .. و كل قضايا قتل الثوار جرى طمست ادلتها و المجرمون يحظون بالبراءه الواحد تلو الاخر بفضل تحريات عمدت الى افسد القضايا وادله جرى اهدارها بكل خسه و ندالة .. وانت تريد الا حتفال .. ولم ينفذ حكم واحد يطفئ نار ام شهيد او يواسى لوعة يتيم .. تريد الاحتفال .. سحقا لهذا الاحتفال .. خرج الملايين فى 25 و 27 يناير ليقولوا لا للاحتفال .. كنا وسنبقى ثوار .. لن تمت ثورتنا نموت قبلها ولا نرضى لها ان تموت .. تحتفل بماذا يا رجل ؟؟ .. باغلبيتكم البرلمانيه التى وصلتم لها بترويج الطائفيه و تشجيع الخلاف و الانقسام و التشهير بالثوار و التحرير .. التحرير الذى اعطاكم حريه حركة وحزب و اغلبية برلمانيه .. كنتم اول و اقسى من يعيب فيه.. التحرير الذى دفع احراره فى كل ربوع مصر ثمن وصولكم الى البرلمان فما ان تم اقصاء المخلوع حتى كنتم اول من غدر به و شق الصف و تواطئ مع العسكر على ثوار التحرير .. اضاعتم فرصه عمل دستور جديد يضع ضوابط الممارسه السياسيه و التشريعيه فقط لان الانتخابات تحقق لكم اهدافكم .. عن اى احتفال تتحدث و باى انجازات .. و التطهير لم يصل لاى من مؤسسات الدوله .. من تسمى ثورتنا نكسه عينيت نائب رئيس قطاع الاخبار فى قناه النيل هل هذا انجاز يا رجل .. ثم يخرج علينا صبحى صالح المحامى الاخوانى والذى جرى ضمه الى لجنه اعدد التعديلا الدستوريه فى سياق تواطئ العسكر و الاخوان .. ليحدثنا الرجل عن حمايه العسكر للثوره و تناسى ان موقعه الجمل كانت تحت حراسه العسكر.. و الاهانات لكل الشرفاء كانت بمباركه العسكر.. والدم الذى سال و العرض الذى انتهك كان بيد العسكر.. كفى هزل و متاجرة .. ثم يحدثنا عن اهميه التوافق .. اى توافق يقصد ؟؟ و الاخوان اول من شق الصف .. اى توافق ؟؟ انسى الرجل توسلات و ايضاحات العقلاء و الشرفاء باهميه البدء باعداد الدستور .. لكنها الانتهازيه و الانانيه المفرطه اعمتكم عن اى تضعوا مصلحه وطن قبل مصلحه جماعه .. لا تحدثونا عن توافق انتم اول من ضحى به .. ولا تطلبوا منا مشاركة انتم اول من تخليتم عنها .. كيف نكون يد واحده و يدكم الاخرى متشابكة مع قاتلينا و منتهكى اعراضنا .. انت تضع يدك فى يد من انتهم عرض اختى و قتل اخى وتريد يدك الاخرى فى يدى كيف هذا ؟؟ سقطت قناع الثوار عن الاخوان فارتدوا قناع السلطه و الذى يوشك ان يسقط فيحاول ارتداء قناع السعاه الى التوافق .. كفى هزلا و تواطئا و متاجره .. و كفى اتخاذ المنابر منصات لتشويه من يخالفوكم فى الراى .. لا نحتاج منكم صك الاعتراف باسلامنا ولا نريد مباركته منكم .. قضيتنا مصر و قضيتكم السلطه .. نحن واحد لا فرق بينا بدافع جنس او دين.. و انتم تصنفون البشر حسب اهوائكم .. ان اردتم الانضمام لنا فالطريق الينا سهل و معروف اما نحن فلن نتاجر بدم اخواننا و لن نتخاذل عن حق عرضنا مهما حدث او بذلنا .. لكم اختياراتكم و لنا اختياراتنا و الله شاهد وهو خير الحاكمين.