في رد فعل على التصريحات الأخيرة للرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي أكد فيها على ضرورة تحقيق النزاهة والشفافية الكاملة في العملية الانتخابية، أعرب الدكتور سراج العرايشي، مرشح حزب حماة الوطن عن دائرة بلبيس ومشتول السوق عن تقديره العميق لهذا الموقف الرئاسي. وقال العرايشي: "نشيد بكل تقدير بمتابعة فخامة الرئيس الشخصية واهتمامه بضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية. توجيهاته للهيئة الوطنية للانتخابات تؤكد أن إرادة الناخب المصري هي المحك والأساس، وهذا يعزز ثقة المصريين جميعًا في المسار الديمقراطي". وأضاف العرايشي مرشح "حماة الوطن": "تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أن تكون عضوية البرلمان ممثلة حقيقية لإرادة الناخبين، هو نفس المنطلق الذي نعمل من أجله في الميدان، حيث يكون المواطن هو محور العملية السياسية وهدفها". ويواصل العرايشي حملته الانتخابية بمنهجية قائمة على الاحتكاك المباشر مع الناخبين، معتبرًا أن الشارع هو المعيار الحقيقي لقياس احتياجات المواطن. وبخلاف الأساليب التقليدية في الحملات، التي تعتمد غالبًا على الخطابات الجاهزة والدعاية الواسعة، يحرص المرشح على جعل "الناس أولاً" منهجًا عمليًا، من خلال زيارات ميدانية يومية يتفقد خلالها الأحياء والقرى، ويجلس مع المواطنين في المقاهي والبيوت، ويستمع إلى همومهم مباشرة دون حواجز. وأكد العرايشي في تصريحات خلال جولاته أن "الناس لا تحتاج إلى من يلقي عليها الخطب، بل إلى من يستمع إليها"، معتبرًا أن عملية الاستماع هذه هي الأساس لفهم المشكلات الحقيقية وإيجاد حلول عملية لها. وأضاف أن دوره النيابي المنشود، في حال فوزه، سيرتكز على التنسيق والمتابعة مع الجهات المعنية، مع التأكيد على أهمية العمل الجماعي بين النائب والمواطنين لتحقيق التنمية المنشودة. ومن خلال هذه الجولات، التي تتم دون مكبرات صوت أو مرافقة رسمية لافتة، تمكن المرشح من تسجيل ملاحظات ميدانية دقيقة حول أبرز القضايا التي تشغل أهل الدائرة، مثل مشاكل الطرق والخدمات الصحية والتعليم وفرص العمل للشباب. ويؤمن العرايشي، أن العمل البرلماني يبدأ من الشارع وليس من قاعة البرلمان، وأن التشريعات الفعالة تنبع من الإدراك العميق للواقع المعيشي للمواطن. ويبدو أن هذا النهج قد لاقى قبولاً بين العديد من أهالي الدائرة، الذين أشادوا ببساطة المرشح واقترابه منهم، معتبرين أن هذا الأسلوب يعيد بناء جسور الثقة بين الناخب والمرشح. و يسعى الدكتور سراج العرايشي، في ظل التوجيهات الرئاسية الداعمة للشفافية، لتقديم نموذج مختلف للحملات الانتخابية، قائم على الصدق في التعامل والواقعية في الطرح، ويراهن على أن يكون القرب من الناس هو رأس ماله الحقيقي في معركة الاقتراع.