والدة أحد الشهداء: الداخلية قتلت ابنى يوم 28 اللى فات.. ومن ساعتها للنهاردة مش عارفه أجيب حقه! "بقاء العسكر فى السلطة أفسد علينا فرحتنا فى الاحتفال بالثورة" «يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011 الداخلية قتلت ابنى علشان كان نازل يطالب بحقه.. كان عايز يتوظف ويتجوز ويخلف زى زمايله.. كان عايز يعيش بكرامة وحرية فى بلده.. كان نفسه يشوف مصر حرة من غير مبارك وولاده والعادلى.. لكن الأندال قتلوه.. والنهاردة 28 يناير 2012 بكده تكون مرت سنة على استشهاد محمد ابنى ولحد دلوقتى مش عارفه آخد حقه.. مع إني عارفه اللى قتلوه!». بتلك الكلمات العفوية، عبرت والدة الشهيد محمد صابر عما تشعر به بعد مرور عام على رحيل نجلها يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011، من أمام أكاديمية الشرطة حيث محاكمة الرئيس الملخوع ونجليه ووزير داخليته و6 من كبار مساعدين، وبصوت حزين ودموع منهمرة تتساقط من أعينها قالت: «الثورة مستمرة إن شاء الله.. ومش هيضيع حقنا طول ما أحنا وراه.. وربنا ما بيحبش الظلم لأنه هو العدل.. وبكره هنشوف مبارك والعادلى على حبل المشنقه». يقول الحاج خليفة والد الشهيد أحمد خليفة: «بعد مرور عام على ثورة 25 يناير المجيدة.. لم يتحقق أى شئ يذكر بإستثناء انتخاب مجلس الشعب ، والنهاردة 28 يناير ذكرى إستشهاد أبناءنا العام الماضى والمفروض كنا نحتفل باليوم ده ، لكن بقاء العسكر فى السلطة وتأخير الحكم على قتلة الثوار وعدم القصاص منهم حتى الآن أفسد علينا فرحتنا فى الاحتفال بالثورة»، وأضاف أن المجلس العسكرى يراوغ فى تسليم السلطة ويرواغ أيضا بتلك المحاكمات الهزلية التى عقدها لتهدئة الثوار، وطالب الحاج خليفة بعودة علنية المحاكمات وبثها على القناة الأولى المصرية، وعودة الجيش إلى ثكناته وسرعة انتخاب رئيس جمهورية مدنى، ووضع دستور جديد للبلاد.