قالت جماعة الإخوان المسلمين أنها لن تستغل نجاحها في الانتخابات البرلمانية في مصر لفرض إرادتها على صياغة الدستور الجديد وانها ستتعاون مع كل الجماعات السياسية المختلفة حول الخطوط العامة للدستور. وقال محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة "حصول الحزب داخل البرلمان على الاغلبية لا يعني الانفراد بوضع الدستور دون مراعاة حقوق الاخرين من المصريين وتجاهل القوى السياسية التي لم تحصل على أغلبية أو أخفقت في الانتخابات البرلمانية." وأضاف مرسي "كل القوى السياسية وجميع مفكري مصر- دون النظر الى انتماءاتهم الدينية والسياسية- سيشاركون في وضع الدستور لإنه دستور المصريين وليس دستور حزب بعينه." واحتل حزب النور السلفي الأكثر تشددا المركز الثاني في الانتخابات حتى الان , لكن بعض المحللين يعتقدون أن جماعة الاخوان المسلمين ربما تسعى لتكوين تحالف مع جماعات من خارج التيار الاسلامي , ومن الممكن أن يخفف هذا من مخاوف في الداخل وفي الغرب بشأن صعود الاسلاميين في بلد يقوم اقتصاده على السياحة .