علم "الدستور الأصلي" أن جمعية شهداء الرحلة ( ال – ان - 1103 ) تقدمت بطلب إلى الحكومة الليبية لإعادة فتح التحقيق في حادثة سقوط الطائرة عام 1992 فوق منطقة سيدى السايح بمدينة طرابلس حيث يشك أهالي الضحايا فى أن الحادث كان مدبرا من جانب نظام معمر القذافي. وكانت الطائرة الليبية قد سقطت في 22 ديسمبر عام 1992 فوق طرابلس وعلى متنها 144 راكبا من بينهم 22 مصريا ، وتسعى الجمعية الليبية للتواصل مع أهالي الضحايا المصريين لتنسيق الجهود للحصول على حقوقهم . ويذكر أن قوات الأمن الليبية تدخلت فور وقوع الحادث ودفنت جثث الضحايا في قبر جماعي بمقبرة قريبة من موقع الحادث .
وفيما ظل أهالي الضحايا على مدى سنوات يتحدثون عن أن طائرة مقاتلة تأتمر مباشرة بأوامر العقيد القذافي قامت بإسقاط تلك الطائرة عمدا .. فقد سرب نظام القذافي البائد رواية عن أن هذه الطائرة كان على متنها قنبلة زرعها جواسيس تابعون للجيش الجمهوري الأيرلندي انتقاما من المخابرات الليبية التي قامت بنقل أسراره إلى المخابرات البريطانية مما نتج عنه تفجير الطائرة الليبية .
وقد استغلت عناصر الجيش الأيرلندي حسب رواية عناصر نظام القذافي ضعف التفتيش والرقابة وغياب الأجهزة الحديثة لكشف المتفجرات لأن أجهزة كشف المتفجرات لا تعمل في مطار بنينة الدولي بل وفي كل المطارات الليبية في تلك الفترة من جراء الحصار .
ويشير بعض أهالي الضحايا إلى أن المؤكد أن طائرة مقاتلة تابعة للقذافى قامت بإسقاط تلك الطائرة بصرف النظر .. وقد يكون السبب وراء ذلك الرغبة في عدم انفجار تلك الطائرة بالقنبلة المزروعة فيها في مطار ليبي بعد هبوطها ما يزيد أعداد الضحايا .