استنكر ائتلاف العاملين البرلمانيين الأحرار في بيان له اليوم ما نشر في عدد من وسائل الإعلام المختلفة من اتهامات لأمانتي مجلسي الشعب والشورى والصادر عن ما يسمى بجمعية الباحثين البرلمانيين تحت التأسيس. وقال البيان إن الائتلاف يستنكر ما ورد في وسائل الإعلام من خلال هذه الجمعية حول توجيه اتهامات ومغالطات بوجود دور لأمانة مجلسي الشعب والشورى في أحداث 12 ديسمبر الماضي والخاصة بالمواجهات فى محيط مجلس الوزراء. وقال البيان لقد أندست قلة من البلطجية والمرتزقة بين الثوار الشرفاء الذين كانوا يعتصمون في شارع مجلس الوزراء بطريقة سلمية والذين لم يعتدوا على حرم البرلمان رغم وجودهم لأسابيع معتصمين أمام مجلسي الشعب والوزراء. كما استنكر الائتلاف ما وصفه بالإساءات المتعمدة إلى رموز الأمانة العامة في مجلسي الشعب والشورى وقياداتها والذين لم يألوا جهدا في رد الحقوق للعاملين في المجلسين وتصعيد القيادات الشابة في الأمانة العامة وإعداد صف ثان من القيادات. وأختتم البيان منوها على أن الأمانة العامة بمجلس الشعب تقوم حاليا باستقبال النواب الفائزين في المراحل المتتالية من الانتخابات البرلمانية تمهيدا لتشكيل برلمان منتخب يملك كل الصلاحيات للتعامل مع أي مخالفات، وقال البيان أن التدريب المكثف الذي تلقاه العاملين في أمانة مجلس الشعب ساعد كثيرا في تسهيل مهمة استقبال النواب الجديد وتقديم كل الخدمات البرلمانية اللازمة لهم.