الصديق الشاعر والكاتب زين العابدين خيرى قلما يمن علينا بقصيدة من شعره الصافى، اليوم أستأذنه فى أن أنشر واحدة له جديدة يتداولها الجميع على النت منذ يومين، فهى تستحق أن تخرج من الحيز الافتراضى. زفة الشهدا قال الشهادةَ ثم جاءته الرصاصةُ ثم رُفِع إلى السماء لم يبكِ خوفا حينها بل قالها أهوى لقاءَ الأنبياء» .......... شالوا البطل ومشيوا للسما زفّة شهيد بيرفع شهيد بيعدل الكفّة ورود تفتّح حلمنا وإيدين توحّد ربنا وعيون تباهى الكون وترمى ميت حصا فى وشّ الجبان وأنا مش جبان أنا اللى شايل هم بلدى من زمان .......... «سجَّلتُ يوم الموت اسمى للخلود لا تحزنى يا أمى أنى لن أعود» .......... أنا ابنك البطل الشهيد أنا مش وحيد أنا مصطفى والشيخ عماد أنا العناد أنا الولاد مينا وعلاء إحنا الكرامة وكبرياء إحنا الوطن .......... «قال الشهادة ثم مات أو هكذا ظنّ المرابى والذى يهوى الفُتات هيا ارقصوا فوق الرفات هيا امرحوا.. مَن قال إن الحق مات؟» .......... يا كلاب بتهوى الهوهوة بتضحكوا على الشهيد؟! انتو العبيد وهو عبد الله هو اللى ربّه هداه وبناله قصر فى الجنة وطنه بيتحنّى الدم دا منّا الدم دا منكم يرفع فى راسكم وانتو بتطاطوا يقول كرامة وانتو تتواطوا وهو فوق قال الشهادة وغاب لكنه عايش بين نبى وكتاب .......... «قال الشهادةَ ثم جاءته الرصاصةُ ثم رُفِع إلى السماء لم يبكِ خوفا حينها بل قالها أهوى لقاءَ الأنبياء»