مرشح الإخوان السري أستاذ علوم سياسية في جامعة كبرى غزلان: الجماعة لن تدعم أي مرشح عسكري للرئاسة حتى وإن كان كفؤا هل بدأ الإخوان في دعم مرشحا سريا للرئاسة؟ في سرية تامة، بدأت جماعة الإخوان المسلمين، حملة جس نبض عبر قيادات الصف الثاني والثالث في معرفة رد فعل الشارع حول تقدم الجماعة بمرشح ليس من أعضائها لرئاسة الجمهورية. وحسب جريدة «الجمهورية»، فإن ذلك يأتي في ظل اقتراب انتخابات الرئاسة بعد موافقة المجلس العسكري الحاكم على اقتصار انتخابات مجلس الشورى إلى مرحلتين وانتهائها يوم 22 فبراير القادم، اختصاراً للمرحلة الانتقالية، حسب ما أعلن المجلس الاستشاري. وكانت الجماعة قد فصلت الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، وهو أحد قياداتها التاريخية لمخالفته قرار الجماعة بعدم التنافس على منصب رئيس الجمهورية. وذكرت الصحيفة أن قيادات الجماعة توافقت على مرشح لم تعلن عن اسمه حتى الآن، وليس من داخل الجماعة، ويعمل أستاذاً للعلوم السياسية في جامعة كبرى، ويحظى بتوافق شعبي واسع، على حد تعبير عدد من أعضاء الإخوان. وتتبقى شخصيات سياسية أخرى مازال يجري طرحها إذا لم يحظ الأستاذ الجامعي بالقبول الشعبي، كشرط وضعته الجماعة للمرشح الذي تدعمه. وأضافت الصحيفة أن هذا التوجه يعزز رغبة الجماعة في اختيار مرشح قوي تصل به إلى كرسي الحكم وتستخدمه كمحلل للوصول إلى الحكم في مرحلة لاحقة وكحليف سياسي قوي يعزز من التعاون المشترك بين الأغلبية البرلمانية التي سيحصل عليها الحزب، في نموذج قريب لما جرى في تونس قبل أيام قليلة. ومن ناحيته، أكد الدكتور محمود غزلان. المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين. أن الجماعة لن تدعم أي مرشح عسكري للرئاسة على الإطلاق. حتى لو كان كفؤاً، وتبحث عن مرشح كفء بعيداً عن المرشحين الموجودين على الساحة حالياً.