"لولا ثورة 25 يناير ماكنتش اترشحت.. ولا أنتو صوتوا فى الصناديق الانتخابية"، هكذا خاطب الخبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية، والمرشح في البرلمان الدكتور عمرو الشوبكي، أبناء أرض اللواء، في مؤتمر له، موضحا أن الفضل يرجع لله أولا ثم لشباب الثورة والشعب العظيم. الشوبكي شدد على ضرورة وضع معايير من قبل الناخب لاختيار مرشحه، فأيام النظام السابق كان الناخب يختار مرشحه على أساس أنه "جدع" وبيحضر المآتم والأفراح وغير ذلك، لكن الآن الوضع اختلف، موضحا أن المصريين سوف يختارون من يمثلهم فى مجلس الشعب على أساس فهمه وعقله ودوره السياسي ودوره الحزبى ودوره التشريعى وهم الاهم، واخيرا دوره الخدمي. الشوبكى أشار إلى أن أول خطوة لإصلاح حال البلد وإستقرار مصر هى ترك المجلس العسكرى للسلطة، وانتخاب مجلس شعب ثم حكومة منتخبة ثم رئيس مجلس، معتبرا أن ما يدور من احداث مؤسفة الآن داخل شارع القصر العينى وشارع الشيخ ريحان وميدان التحرير يدعو إلى الإسراع فى إجراء انتخابات حقيقية لكى يختار الشعب من يمثله ويتحدث بإسمه ويدافع عن حقه تحت قبة البرلمان ، لان عضو مجلس الشعب من أهم صلاحياته مراقبة الحكومة ، وتشريع القوانين التى تخدم المواطن ، لأن هناك خللا واضحا احدثه رجال النظام السابق ولابد من تعديله وتغييره لصالح الشعب. الشوبكى طالب بوضع دستور توافقى مجمع عليه من كافة القوى السياسية داخل المجتمع دون احتكار فصيل أو اخر لهذا الدستور، وقال "الدستور لازم يكون بتاع كل الناس".