قرار اللجنة العليا للانتخابات بمد فترة التصويت ساعتين ليكون موعد غلق اللجان فى تمام التاسعة مساءاً بدلا من السابعة والذى جاء عبر وسائل الإعلام أحدث حالة من الارتباك داخل اللجان فى الدائرة الثانية بالجيزة والتى تضم "بولاق الدكرور والطالبية والعمرانية". ففى منطقة الطالبية قام المستشار مصطفى فهمى المشرف على اللجنتين 559 و 560 بمدرسة أم الأبطال الثانوية بنات بغلق اللجنة فى تمام الساعة السابعة والربع معللا ذلك بأنه ملتزم بقرار اللجنة العليا للانتخابات والذي ينص على غلق اللجان فى تمام السابعة لافتا إلى أنه لم تصل له أى تعليمات بشأن مد فترة التصويت للتاسعة مساءا وهو ما أثار غضب المواطنين وحدثت بينهم وبين القاضى بعض المشاجرات بعد تصميم المواطنين والمندوبين على استمرار العمل فى اللجان حتى التاسعة. وبعد أن غادر القاضى اللجنة وأغلق الصناديق وخرج الموظفين وأغلقوا باب اللجنة قال العقيد أحمد عبد العزيز المسئول عن تأمين المدرسة وهو من قوات الجيش ل"الدستور الأصلي" أنه لم يتسلم اللجان من القاضى وبالتالى غير مسئول عن تأمينها وتسليمها فى اليوم التالى. وعاد القاضى بعد ما يقرب من 10 دقائق من غلقه للجنة ووقف أمامها ووسط المواطنين وأكد أنه جاء لفتح اللجنة بعد أن تلقى اتصال من اللجنة العليا للانتخابات باستمرار فتح اللجان حتى التاسعة مساءا واستكمل العمل فى اللجنة. وبالمثل تم إغلاق اللجان رقم 749 ،750،751،752،753،754، بمدرسة أم الأبطال التجريبية حيث أغلق القاضى اللجان فى تمام الساعة السابعة والنصف وقاموا بتسليم الصناديق لقوات الجيش وغادروا اللجنة دون حدوث مشاجرات. المستشار مختار حسين المشرف على اللجنتين 547 و548 بمدرسة أم الابطال الثانوية بنات أكد ل"الدستور الأصلي" أنه لم يتلقى أى تعليمات من اللجنة العليا بمد اللجان الانتخابية للساعة التاسعة مساءا وإنما علم بذلك من خلال أقاربه الذين تابعوا الخبر بوسائل الإعلام موضحا أن إشراف القاضى على لجنتين فى ظل تكدس الناخبين بالإضافة غلى قلة السواتر شكل عبء كبير جدا عليهم لافتا إلى أنه سيستمر فى العمل حتى التاسعة لأجل المواطنين. أما فى منطقة العمرانية قد استمرت حالة الفوضى حتى إغلاق اللجان وذلك نتيجة لإغلاقها فى تمام الساعة الثامنة أمام الناخبين مما أدى إلى قيام الناخبون أمام مدرسة أم المؤمنين الثانوية وعثمان ابن عفان الإبتدائية بالطرق على الأبواب مما أدى إلى خروج قيادات الجيش حيث شهدت مدرسة أم المؤمنين كثافة فى الطوابير داخل وخارج المدرسة مما أدى إلى تجمهر عدد من السيدات المنتقبات الذين ينتمون إلى حزبى الحرية والعدالة والنور السلفى نتيجة إغلاق باب المدرسة قبل موعدها الذى امتد حتى التاسعة مساءا وبعدها قام عدد منهم بالتوجه إلى قسم شرطة الطلبية لتحرير محضر رقم 59 ج بقسم الطالبية ضد رئيس لجنة المدرسة وهم نصرة مصطفى وفتحية راسم وسمية أشرف فحواه أن رئيس اللجنة قام بإغلاق المدرسة فى تمام الساعة السابعة على الرغم من إمدادها حتى التاسعة. كما شهدت نفس المدرسة خروج قائد الجيش ليؤكد على الناخبين أنه قد تم اغلاق باب المرسة لأنه يوجد داخل فناء المدرسة الألاف من الناخبات مما سيؤدى غلى استمرار اللجان غلى ما بعد التاسعة حيث تشهد هذه المدرسة 16 لجنة. بينما شهدت مدرسة عثمان بن عفان الابتدائية نفس الأحداث التى وقعت أمام مرسة أم المؤمنين الثانوية حيث خرج قائد الجيش المشرف على اللجان بالمدرسة لمحاولة اقناع الناخبين بضرورة الانسحاب من أمام المدرسة قائلاً: "أنه على الرغم من امتداد فترة الادلاء بالصوت إلا أن القضاة قد نفذت صحتهم. وقد شهدت نفس المدرسة واقعة غش داخل اللجان من إحدى مندوبى اللجنة مما أدى إلى قيام المستشار بتحرير محضر ضده حيث اكتشف القاضى أن المندوب يقوم بوضع علامات لصالح الأحزاب. شهدت الساعات الاخيرة قبل إغلاق باب التصويت والاقتراع للناخببين لليوم الأول فى المرحلة الثانية بالجيزة والتى تضم كلا من "العمرانية وبولاق الدكرور والطالبية"،حالة من الإثارة والسخونة البالغة. حيث استمر التوافد الملحوظ من قبل الناخبين على المقرات الانتخابية حتى الساعة السابعة مساءا، فيما تسبب قرار اللجنة العليا للانتخابات، بمد عمليات التصويت والاقتراع لمدة ساعتين، فى العديد من المشكلات، لاسيما بعد انهاء الكثيرمن القضاة فى الدائرة أعمال التصويت، وإغلاق الأبواب فى السابعة مساءا، دون علمهم قرار مد التصويت، مما تسبب فى تذمر الناخبين، وإثارة الكثير من المشكلات والاحتكاكات والمناوشات، الأمر الذى أجبر القضاة فى اللجان على فتح الأبواب لعمليات التصويت. وفى مدرسة جمال عبد الناصر،شهدت لحظات أكثر سخونه، حيث تجمع العديد من الناخبين أمام مقر اللجنة رقم 436 و464، متهمين قاضى اللجنة بتزويرالانتخابات وتوجية الناخبين داخل مقرات اللجان، الأمر الذى دعا قاضى اللجنة إلى إيقاف التصويت والتهديد بإلغاء الانتخابات فى اللجنة، وسرعان ما استأنف التصويت بعد إصرار الناخبين على الإدلاء بأصواتهم فى حماية الشرطة. وجاء على رأس الفلول فى الدائرة الثالثة فردى"عبد المنعم عبد المعطى عمارة عضو مجلس محلى عن الحزب الوطنى ورئيس لجنة العلاقات العامة "رمز عربة يد"، ومحمد على عبد الله مرجان "مرشح مجلس الشعب عن الحزب الوطنى 2010" فردى "رمز المروحة"، ومحمد ماهر حامد محمد متولى "تقدم للمجمع الانتخابى بالحزب الوطنى 2010" فردى رمز "تيلفون". وفى الدائرة الرابعة "فردى"عبدالله عباس رحومة" والذى تقدم للحزب الوطنى 2010"فردى رمز كرة قدم"، وهانى محمد عيسى كعبيش، أمين شباب الحزب الوطنى بالكعبيش"فردى" رمز السرنجة، وهشام سالم محمد سالم، تقدم للمجمع الانتخابى للحزب الوطنى 2010، "رمز الشمعدان" ، وحازم محمد توفيق فرج رمز"سهم".