تطل روح التحرير وذكرياته على الجميع، بعضهم يتذكر كيف كانت أيامهم في الميدان، والشهداء الذين فقدوهم خلال الثمانية عشر يوما التي صاحبت الثورة المصرية، ثم يبدأ الحديث عن التظاهرات الأخيرة، منهم من استرجع ذكريات الثمانية عشر يوما في أغنية مشتركة، ومنهم من ترحم على أرواح الشهداء الذين سقطوا مؤخرا، عايدة الأيوبي طرحت مؤخرا أغنية بصحبة فريق «كاريوكى» حملت اسم «يا الميدان»، وهي من كلمات أمير عيد، وتوزيع وألحان فريق كاريوكي، الأغنية حملت تفاصيل الحياة في ميدان التحرير، وامتلأ كليب الأغنية بتفاصيل الثورة فظهرت عدة ثياب تظهر بها علامات الرصاص، كما ظهرت ملابس الأطباء في المستشفى الميداني. «اسكندريلا» كانت لها إطلالة مختلفة، بعد أن قامت بتقديم أغنية خاصة لشهداء شارع عيون الحرية، وهو الاسم الذي تم إطلاقه على شارع محمد محمود، حيث دارت عديد من الاشتباكات بين الثوار وقوات الأمن، فرأى الفريق أن هذه حالة خاصة تستحق الربط بينها وبين شهداء ماسبيرو، وهم الذين سقطوا في الأحداث التي وقعت عند مبنى الإذاعة والتليفزيون، فكانت الأغنية «الحرية من الشهداء» تؤكد أن الشهداء يأتون من ماسبيرو ليزوروا محمد محمود، أما مادو عضو فريق «تاكسي» ووائل عامر فقدما أغانيهما بصورة ثورية، حيث كانت أولى الأغاني هى «قالوا مجنون»، وهى أغنية قام فريق «تاكسي» بتقديمها في عهد النظام السابق، ولكن وائل عامر قام بكتابة كلمات جديدة للأغنية تناسب الأوضاع الحالية، كان لهما أغنية أخرى أيضا هي «الثورة بتضيع يا بلادى»، وقد جاءت على نفس لحن أغنية «يا بلادي» لعزيز الشافعي ورامي جمال، وكتب لها وائل عامر كلمات جديدة تحمل عدة رسائل متعلقة بالانتخابات البرلمانية، وكذلك رسالة موجهة إلى المشير، أما ختام الأغنية فكان رسالة تفيد بأن الثورة ما زالت مستمرة.