القت مساء أمس - الاثنين - قوات أمن أسيوط القبض على 12 ناشطا سياسيا من ائتلاف شباب لثورة وحركة 6 إبريل بعد اشتبكات شهدتها المنطقة المحيط بمديرية أمن أسيوط بين المتظاهرين وأفراد الأمن المركزي عقب رشق القوات المحيطة بالمبنى بالطوب والحجارة، الأمر الذي جعل قوات الشرطة تقوم بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي باتجاه المتظاهرين، وهو ما أسفر عن إصابة 9 متظاهرين ومجندين من قوات الأمن المركزي حيث تم نقلهم جميعا إلى المستشفيات القريبة من مديرية الأمن بواسطة سيارات الإسعاف التي كانت رابطة خلف المديرية تحسبا لوقوع اشتبكات وهو ما وقع بالفعل. ومن ناحية أخرى قامت قوات الأمن بغلق الشوارع المؤدية إلى مبنى المديرية مثل شارع الهلالي وشارع رياض وشارع الثورة، وتمركزت القوات حول المبنى وفرضت كردون أمني ومنعت مرور السيارات والمشاه من الشوارع الرئيسية المؤدية إلى مبنى مديرية الأمن. فيما أكد "عبد الناصر يوسف" - عضو ائتلاف شباب الثورة - "للدستور الأصلي" أن وفد من الائتلاف قد اجتمع مع اللواء "محمد إبراهيم" - مدير أمن أسيوط - وتفاوض حول إطلاق سراح المعتقلين وتم الاتفاق على ذلك وأفرج عنهم بالفعل. وفي ذات السياق زادت أعداد المتظاهرين وصلت إلى نحو 300 فرد في التجمع في الشوارع الخلفية لمديرية الأمن.