أعرب الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل للرئاسة فى بيان له عن أمله الكبير فى أن يجنب المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومجلس الوزراء البلاد مخاطر بدء ثورة جديدة اذا لم يستجب بسحب وثيقة الدكتور على السلمى وتحديد موعد نهائى لتسليم السلطة باجراء انتخابات رئاسية فيما لا يجاوز نهاية ابريل 2012. وردا على ما قاله الدكتور على السلمى من أن العوا خُدع بالتحدث عن وثيقة أخرى غير التي قدمها السلمي قال العوا : إن الذي بين أيدي الناس كلهم هو النص الذي وزعه الدكتور السلمي على المشاركين في اجتماعه بالقوى الوطنية لمناقشة الوثيقة يوم 2نوفمبر من الشهر الجارى. وأضاف العوا بأنه إذا كان لدى الدكتور السلمي وثيقة أخرى فهو يعرف بكل تأكيد كيف يوصلها إليه، ووعد بأنه إذا جاءته سيكتب عنها بنفس الروح المحايدة المنصفة كالتي كتب بها في احدى الصحف ،مناشدا جميع وسائل الاعلام أن تعتبر أن بين أيدينا وثيقة واحدة ما لم تظهر عن طريق الدكتور علي السلمي شخصيا وثيقة أخرى تنقض أو تلغي الوثيقة التي نعرفها حتى الآن. كان الدكتور محمد سليم العوا قد شارك فى اجتماع الاحزاب والقوى السياسية و مرشحي الرئاسة الذي عقد في مقر حزب الحرية والعدالة بحضور رئيس الحزب الدكتور محمد مرسي وأمينه العام الدكتور سعد الكتاتني، وناقش المجتمعون التقرير الذي قدمه الدكتور وحيد عبد المجيد مقرر لجنة المتابعة عن لقائه مع الدكتور علي السلمي والسيد منير فخري عبد النور والمقترحات حول تعديل الوثيقة المذكورة. وفي المناقشات التي دارت في الاجتماع أعرب جميع المتحدثين عن رفضهم القاطع للوثيقة شكلا وموضوعا، ورأوا أن الدخول في تفاصيلها يعني قبول مبدأ العدوان على سلطة البرلمان، وعلى سلطة الجمعية التأسيسة التي يجب أن تضع الدستور الذى صدر عنه بيان طالب المجلس الاعلى للقوات المسلحة بسحب الوثيقة ونحديد موعد نهائى لتسليم السلطة باجراء انتخابات رئاسية فيما لا يجاوز نهاية أبريل 2012