وضع صناع الفيلمين أيديهم على قلوبهم.. قبيل بداية الموسم، وبمجرد أن انطلقت صفارة الحكم بدأ الصراع بين نجمي الكوميديا، الذي اشتعل بتأخر وصول نسخ فيلم أحمد حلمي مما دفع أحمد مكي إلى تحقيق أرقاما قياسية في أول أيام عيد الأضحى بفيلمه «سيما على بابا»، ثم ازداد الصراع اشتعالا بعرض الفيلم «إكس لارج» فى ثاني أيام العيد فتحولت الحرب بينهما إلى صراع بين جبهتين لم تتوقف كل منها عن تحقيق أرقام قياسية جديدة كل يوم منذ بداية الموسم. في بداية الموسم تصدر أحمد مكى الصورة بأرقام قياسية وصلت إلى مليون و770 ألف جنيه أول أيام العيد بالإضافة إلى ما حققه الفيلم فى اليومين اللذين بدأ عرضه فيهما قبلها والذى اقترب من المليونين، وهو المبلغ الذي يطلق عليه صنّاع السينما «الفكة اللى قبل العيد». في حين قال أحمد حلمى كلمته بمجرد وصول نسخ الفيلم، حيث حقق في اليوم الأول لعرضه (ثاني أيام العيد)مليونا و860 ألف جنيه، ثم حقق ثلاثة ملايين جنيه ومئة ألف (3101846) يوم الثلاثاء ثالث أيام العيد، وهو أعلى إيراد يومي في تاريخ السينما المصرية. وبذلك يصل إجمالي إيرادات الفيلم إلى خمسة ملايين جنيه تقريبا حققها الفيلم في يومين، في حين استمر تراجع إيرادات فيلم «سيما على بابا» لتصل في اليوم الثالث إلى مليون جنيه تقريبا بزيادة بسيطة عما حققه الفيلم في اليوم الثاني، لكنها بفارق كبير عما حققه في اليوم الأول ليصل إجمالي إيراداته منذ بداية عرضه إلى ستة ملايين جنيه تقريبا. ومن المتوقع أن تستمر الإيرادات على ما هي عليه عدة أيام مقبلة، بينما تراجعت إيرادات الفيلمين الباقيين بعد انتهاء إجازة العيد. بينما فيلم «أمن دولت» لحمادة هلال ما زال في المركز الثالث محافظا على إيراده اليومي الذي تجاوز نصف مليون جنيه بمئة ألف، بينما احتفظ «كف القمر» للمخرج خالد يوسف بالمركز الأخير في السباق بعد أن فشلت إيراداته في تجاوز أربعمئة ألف جنيه في اليوم الثالث.