فوجئت الشركت المنتجة لفيلم "سيما علي بابا" بالأنباء التي تتردد عن التقدم بدعوى قضائية ضدها كجهة منتجة للفيلم، خصوصا أنها جاءت بعد الأخبار المتوالية عن تسريب الفيلم المعروض حديثا في دور العرض. ولكنهم قرروا ألا يلتفتوا إلى الدعوى القضائية التي تقدم بها مالك إحدى شركات الأدوية بدعوى أن الشركة المنتجة قامت باستغلال اسم أحد منتجات شركته وتحديدا اسم مضاد حيوي، مستغلة نجاحه دون وجه حق، وإطلاقه على اسم أحد أبطال الفيلم وهو ما دفعه إلى مقاضاة الشركة العربية المنتجة لفيلم «سيما على بابا» الذى يقوم ببطولته أحمد مكي وإيمى سمير غانم وهشام إسماعيل، ومن تأليف شريف نجيب، وإخراج أحمد الجندي، وهو ما رد عليه عبد الجليل حسن المستشار الإعلامي بالشركة بأن «من يرد أن يتقدم بدعوى قضائية فليقم بذلك، ولكل فرد الحرية فى هذا التصرف، وكان الأولى بهذا الشخص أن يقوم بدفع أموال لأحمد مكي لأنه قام بعمل دعاية مجانية للمنتج، لا أن يتقدم بدعوى قضائية ضده»، مؤكدا أن الأمر متروك في النهاية للقضاء. يذكر أن فيلم «سيما على بابا» تمت القرصنة عليه عقب عرضه مباشرة في دور العرض وأصبح متاحا عبر أحد المواقع الإلكترونية، وتحاول الشركة في الوقت الحالي تدمير الروابط الخاصة بتحميله عبر الإنترنت.