فى عبد الجليل حسن المتحدث باسم الشركة العربية ما اشيع مؤخرًا حول رفع دعوى قضائية من أصحاب احدى الشركات المذكور اسمها بالفيلم كنوع من أنواع استغلال المنتج. حيث أكد عبد الجليل أن المنتج الذى أثار الأزمة هو المركب الكيميائى «شيتو كال» الذى يعالج السمنة وتم استخدامه كاسم شخصية داخل أحداث فيلم «سيما على بابا» وليس كمنتج حيث إن اسماء الكائنات الفضائية فى الجزء الأول من الفيلم كلها اسماء ادوية امثال «ريفو»، أوجمنتين» لذا فليس من حقه ان يطالب بوقف الفيلم لأننا لم نستخدم الاسم كمنتج ولكن كان من المفترض أن نتقاضي كشركة منه مقابلاً مادىًا مقابل الاعلان عن منتجه ولكنه شخص غاوى شهرة واستغل العمل فى الشهرة لنفسه، واضاف أن مالك الشركة قام بتوسيط أكثر من شخص لحل الخلاف وتقريب وجهات النظر ولكننا رفضنا ونصر على أن نصل بالموضوع للقضاء ليدفع ثمن الضجة الاعلامية التى أثارها ولكننا رفضنا أى وساطة أو حل للمشكلة بشكل ودى. من ناحية أخرى وعلى الرغم من هجوم العديد من النقاد لفيلم «سيما على بابا» وانشاء مواقع على الفيس بوك تهاجمه إلا أنه حقق فى اسبوعه الأول ما يقرب من ستة ملايين جنيه ايرادات. الفيلم من تأليف شريف نجيب وإخراج أحمد الجندى ويشارك فى بطولته إيمى سمير غانم وهشام إسماعيل وبدرية طلبة.