العربي: اللجنة الوزارية المعنية بسوريا تجتمع السبت مظاهرات تطالب بحماية الشعب السوري ضد وحشية نظام الأسد ذكرت منظمات حقوقية أن المعارضة السورية دعت إلى تظاهرات اليوم - الجمعة - تحت شعار "تجميد عضوية" سوريا في الجامعة العربية. وأكدت المنظمات أن النظام السوري واصل قمعه للمتظاهرين أمس - الخميس - واستمرت المواجهات بين قواته والعناصر التي انشقت عنها وانضمت للحركة الاحتجاجية، ما أسفر عن مقتل 39 مدنيا، وعدد من العسكريين. وقد وصل عدد القتلى منذ إعلان موافقة النظام على ورقة المبادرة العربية إلى 266 قتيلا حتى الآن. ونشر التلفزيون السوري نص الرسالة التي بعث بها وزير الخارجية "وليد المعلم" إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية "نبيل العربي" - الاربعاء - الماضي، وجاء فيها أن سوريا تتعهد بتنفيذ "معظم" بنود المبادرة العربية خلال أسبوع واحد، وذلك في تراجع عن ما قاله مساعد وزير الخارجية "عبدالفتاح عمورة" لصحيفة "ديلي تيلغراف" قبل يومين بأن سوريا ستنفذ "جميع" بنود المبادرة ابتداء من -الأحد - الماضي. وفي هذه الأثناء اجتمع الأمين العام لجامعة الدول العربية ، أمس الخميس، مع المعارضة السورية في مقر الجامعة العربية ، وقال المسؤول الإعلامي عن هيئة التنسيق الوطني "عبد العزيز الخير" في مؤتمر صحفي عُقد عقب اللقاء إن الهدف الأول للمعارضة السورية هو إنقاذ المبادرة العربية ووقف سفك الدماء ومحاولة إيجاد طريقة للحوار بين الطرفين، مؤكداً حرص المعارضة على التحاور مع المجلس الانتقالي السوري. ورداً على سؤال حول موقف هيئة التنسيق الوطني من تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية والاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي السوري، قال الخير إنهم لا يتفقون مع المجلس الوطني بأنه الممثل الشرعي والوحيد للشعب السوري. وعلى جانب أخر،أكد الأمين العام لجامعة الدول العربي "نبيل العربي" أن اللجنة الخماسية الوزارية العربية المعنية بسوريا ستجتمع غداً في مقر الجامعة العربية بالقاهرة لتقييم نتائج تطبيق المبادرة العربية بشأن الأوضاع السورية. وقال "العربي" من حسابه على التويتر: "إن اللجنة الوزارية تتكون من كل من قطر رئيسا وعضوية كل من الجزائر ومصر والسودان وسلطنة عمان وبمشاركة الأمين العام للجامعة". من جهة أخرى أثارت تصريحات مساعد وزيرة الخارجية "جيفري فيلتمان" التي أشارت إلى أن "قادة عرباً بدأوا باقتراح اللجوء على الرئيس السوري بشار الأسد لدفعه إلى التخلي عن السلطة بهدوء وبسرعة" حفيظة بعض أعضاء مجلس الشيوخ، فتداعى بعضهم، إثر انتهاء جلسة الاستماع التي انعقدت الأربعاء إلى معرفة هوية الدولة العربية التي تبدي استعدادها لتستضيف الأسد في منفاه.