مخالفات مرشحي التيارات الدينية التي غابت عنها أعين مراقبي اللجنة العليا للانتخابات رصدتها كاميرات مرشحي الأحزاب الليبرالية خلال إجازة عيد الأضحى كما أكد محمد حامد عضو المكتب السياسي لحزب المصريين الأحرار، مضيفا في تصريحات خاصة ل"الدستور الأصلي" أن حزبه يعتزم رفع دعاوى قضائية ضد مرشحي التيارات الإسلامية الذين قاموا بمخالفة قواعد الدعايا الانتخابية التي أقرتها اللجنة العليا للانتخابات والتي تعد جريمة سياسية عقوبتها الحبس مدة لا تقل عن خمسة أشهر وغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنية ولا تزيد عن عشرة لأنها جريمة سياسية يجب وقف مرتكبيها واتخاذ الإجراء المفروض ضدهم. عضو المكتب السياسي للمصريين الأحرار والمرشح علي مقعد الفئات بدائرة قصر النيل "فردي" أضاف أن مرشحي الحزب قاموا برصد وتصوير كافة المخالفات التي قابلتهم أثناء جولاتهم الانتخابية بأيام عيد الأضحى والتي قام فيها مرشحي "المصريين الأحرار" بتوزيع اللحمة والملابس ولعب الأطفال للمعايدة على الأهالي بهذه المناسبة الاجتماعية. حامد اتهم حزبي "النور" السلفي و"الحرية والعدالة" التابع لجماعة الإخوان المسلمين بارتكاب كافة أنواع الانتهاكات خلال إجازة العيد بداية بالتشاحن على ساحات الصلاة واستخدامها للدعايا الانتخابية لمرشحيهم وإصدار الفتاوى الغريبة التي تكفر وتحرم التصويت للأحزاب الليبرالية واليسارية ورفع شعارات ذات أبعاد دينية لافتا أن المستشار القانوني للحزب سيقوم بجمع هذه المخالفات ورفع دعاوى قضائية على كل من خالف قواعد الدعايا الانتخابية المنصوص عليها بعد انتهاء إجازة العيد. مرشح الكتلة المصرية أشار إلى التزام أحزابها بقواعد الدعايا الانتخابية المنصوص عليها واكتفائهم بالقيام بجولات للمعايدة على الأهالي خلال فترة العيد وتوزيع الأضاحي والملابس والدمي للأطفال ولافتات التهنئة بالعيد التي ابتعد عن ساحات المساجد ودور العبادة. وعلى صعيد آخر لفت حامد إلى تمسك الكتلة المصرية التي ينتمي إليها حزبه بالحصول على رمز انتخابي موحد لكل أحزابها وتزايد الاتجاه نحو التهديد بمقاطعة الانتخابات من جانب مرشحيها في حالة عدم الاستجابة لطلبهم خاصة أنهم كانوا من أوائل المتقدمين بطلب للحصول على رمز "العلم" ورغم ذلك جاء توزيع الرموز الانتخابية مخيبا للآمال . مضيفا أن عدم توحيد الرمز الانتخابي لأحزاب الكتلة سيؤثر بشكل كبير على دعاياها الانتخابية التي تقوم على فكرة التوحد بين الأحزاب الداعية للدولة المدنية وبرنامجهم الانتخابي الموحد وستسبب في إرباك شديد للناخبين.