الحسيني: سيكون هناك تصويت عقابي ضد الفلول الحزب الوطني من الشارع المصرى الكتاتني: لم نحدد نسب كل حزب في التحالف أعلن التحالف الديمقراطى بأنه سيخوض الانتخابات البرلمانية على كثرة المقاعد وأكد الدكتور محمد سعد الكتاتنى أمين عام حزب الحرية أن التحالف هدفه الأساسى تحقيق توافق سياسى واسع حول برنامج عمل المرحلة القادمة وتعميق التوافق بين الأحزاب السياسية حول أولويات المرحلة حتى تتمكن من إنجاز الإصلاحات العاجلة التى يتوقعها المواطن المصرى من البرلمان القادم. وأكد الكتاتني أن التحالف سيتعامل بكل جدية على منع فلول الحزب الوطنى المنحل من دخول البرلمان القادم ولا يعنى ذلك أننا تحالفنا ضد أحد ولكننا نسعى لمنافسة شريفة من أجل المصلحة الوطنية وحتى نصل إلى أفضل نسبة مشاركة . ونفى الكتاتنى "للدستور الأصلي" أن يكون حزب الحرية والعدالة قد استأثر بتصدر قوائم التحالف وقال أن حزب الحرية والعدالة تحمل الكثير من أجل الحفاظ على التحالف والأحزاب التى انضمت إليه، إلا أن جميعها كانت تبحث عن البرستيج الاجتماعى وتتمسك بالترشح فى الجيزة والقاهرة والإسكندرية والشرقية والدقهلية مما أحدث تزاحما على قوائم تلك المحافظات دون غيرها. وأكد أن كل من يحلل قوائم التحالف الديمقراطى سيجد أننا تحملنا أعباء كثيرة من أجل سد أعداد القوائم حتى تصل للنصاب القانونى، فمن ينظر إلى النصف العلوى من القوائم يجد أن الحرية والعدالة لم يتجاوز نسبة 40% بينما زاد فى النصف الأخير نظرا لعزوف الأحزاب للترشح. وأكد أن 76 سيدة ترشحوا على قوائم التحالف الديمقراطى غالبيته ممن الحرية والعدالة نظرا لعدم تقديم أحزاب التحالف مرشحين نساء كما أكد أن هناك نسبة لا تقل عن 8% من الشباب. وقال أننا لم نحدد نسب كل حزب في التحالف حتى الأن نظرا لاحتمالية ضم أعداد أخرى خلال الأيام القادمة في حالة التنازلات. ومن جانبه، أكد سعد الحسينى فى تصريحات "للدستور الأصلي" أن شعار (نحن للخير.. لمصر) هو شعار مركزى للتحالف وكذلك للحرية والعدالة كما أن الحرية مطروقة لكل حزب لاختيار شعاراته الفرعية.وأوضح أنه من حق أى عضو من مرشحي الحرية والعدالة رفع شعار "الإسلام هو الحل". وقال أن التحالف كان يسعى إلى إصدار قانون العزل السياسى قبل إجراء الانتخابات إلا أن الظروف حالت دون ذلك وعليه فإن التحالف الديمقراطى سيقوم من خلال العديد منالسبل بكشف فلول الحزب الوطنى المنحل وتضيق الحصار عليهم حتى لا يتمكنوا من الوصول إلى مقعد البرلمان وأكد أن التحالف بصدد إعداد قوائم سوداء للفضحهم أمام الناخبين. وتوقع أن يكون هناك تصويت عقابى ضد الفلول الحزب الوطنى من قبل الشارع المصرى وأن هناك عددا قليل منهم سوف ينجح نظرا للعصابيات والتكتلات العائلية وذلك فى المناطق الحدودية. وأكد أن نسبة التيار الإسلامى فى البرلمان قادم لن تتجاوز 50% وأشار إلى أن لجنة المنوطة بإعداد البرنامج الانتخابى بالتحالف سوف تبدأ عملها اليومين القادمين مستمدة البرنامج من وثيقة التحالف وراوفد برامج الأحزاب المشاركة. وفي سياق متصل دعا عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين تشكيل "لجان حكماء " لتفعيل ميثاف شرف الانتخابات القادمة علي أن تتشكل هذه اللجنة من عدد من وجهاء الدائرة المحترمين الذين يلقون قبولا لدى الناس، وتقوم بتجمع كل المرشحين، وتوجه لهم الدعوة للحضور، بهدف وضع ميثاق أخلاقي للانتخابات، بداية من الحملات الانتخابية، وما يجب على كل مرشح أن يتحلى به من أخلاق، وأن يحرص على عدم التجاوز سواء منه، أو من مسؤولي حملته والمشاركين فيها. تعمل اللجنة على تعهد المرشحين، ومن معهم، وإرشاد أهل الدائرة جميعا، بالخروج بالانتخابات بدون أي تجاوز أخلاقي، انتخابات نزيهة يعبر فيها المواطن عن رأيه كما يشاء، فليس هناك وصاية لأحد على الشعب، وأن تحمى وتصان الصناديق، والعملية الانتخابية كاملة. ومن يتجاوز هذه الميثاق الأخلاقي، ينذر أول مرة، فإن أصر على التجاوز، تعلن البلد عقابه بالتصويت الجماعي ضده.