أعلن حزب السلام الاجتماعي أحد أحزاب التحالف الديمقراطي، مقاطعته للانتخابات القادمة لمجلسي الشعب والشوري. وقال حفظي زايد رئيس الحزب إن عدم التزام التحالف الديمقراطي وعلي رأسه حزبي الحرية والعدالة والوفد بما وقعت عليه جميع أطراف التحالف من توصيات أهمها مقاطعة الانتخابات إذا لم يصدر قانون العزل السياسي قبل الانتخابات وهو ما لم يحدث حتي الآن وبالتالي المشاركة تعد خروجا على أهداف الثورة ودماء الشهداء. وأضاف رئيس الحزب الذي يشارك بمرشح واحد، إن إهدار ما جاء بوثيقة التحالف الديمقراطي من تجريم التمييز الديني ورفع الشعارات وهو ما يصر عليه حزب الحرية والعدالة من رفع شعار الإسلام هو الحل ومصادرة حق باقي الأحزاب المشاركة في التحالف الديمقراطي في التعبير. وتابع منتقدا حزب الإخوان وقال إن حزب الحرية والعدالة خالف من اتفق عليه مع أعضاء التحالف من عدم تجاوز نسبته في المشاركة عن 35 % بينما وصلت إلى 85% عند إقفال باب الترشح من إجمالي مقاعد محلسي الشغب والشوري. وهو ما اعتبره حفظي تهميشا لباقي الأحزاب وإعادة لإنتاج الحزب المنحل. وأضاف إن إصرار الحزب علي تصدر مرشحيه قوائم الانتخابات لم يمكن أي من الأحزاب الناشئية من المشاركة الجادة. وحذر حفظي علي هامش لقاء التحالف الديمقراطي التنسيقي بعد غلق باب الترشح وقال إن ما يحدث لن يودي إلا إلى نفق مظلم.