أول منقبة تترشح للانتخابات: لن أخلع النقاب وسأتمسك بمنهجي رغم انتقاد الناس

أكدت بهية محمد أحمد، أول مرشحة منقبة للانتخابات البرلمانية، أن قرار خوضها لانتخابات مجلس الشعب كان منذ البرلمان السابق، لكن طبيعة النظام السابق وقتها لم تسمح لها بالدخول في الانتخابات.
وأكدت بهية، من خلال حوارها لبرنامج"الحياة اليوم" أمس الأحد، أن أبناء دائرتها في روض الفرج وشبرا يرحبون بقرارها ويدعمون خوضها للانتخابات، قائلة: "أهالي الدائرة قرروا تحمل الدعاية الانتخابية لإقتناعهم بي، ولأنهم يعلمون من الذي سيجيب لهم حقوقهم، ويحل مشاكلهم".
وأضافت: "سأخوض الانتخابات في خمسة دوائر وفق التقسيمات الجارية للانتخابات، ولا توجد مشاكل في تحركي في كل هذه الدوائر، لأن المشكلات في جميع الدوائر واحدة".
وتابعت بهية أنها ستخوض الانتخابات في قائمة المستقلين، مؤكدة أنها لن تنضم لأي حزب رغم تقدم العديد من العروض لها بالانضمام لأحزاب سياسية، واتصالات هاتفية تؤكد أنها ستخسر الانتخابات لوحدها، معللة قرارها بأنها لا تريد أن تكون شبه "أي حد"، على حد وصفها.
وأشارت إلى أنها رفضت دخول المجالس المحلية بدلا من مجلس الشعب قائلة: "أريد المشاركة في صياغة تشريعات الدستور، وحتى أتمكن لاستجواب الوزراء، وأول وزير سأستجوبه هو وزير الكهرباء لفصل فاتورة القمامة عن الكهرباء".
وعن مؤهلاتها العلمية، قالت: "أنا حاصلة على شهادة الثانوية العامة، وأنوي دخول كلية التجارة، واستكمال تعليمي وخوض الانتخابات يعتبران تحدياً لذاتي وللمجتمع، وإذا خسرت سيكفيني حب الناس".
وردا عن من يرى أن النقاب سيعوق نجاحها في الانتخابات، قالت بهية: "النقاب لا يمثل أي عائق بالنسبة لي، والشعب المصري تعود على فكرة النقاب و لم تعد غريبة بالنسبة له"، مؤكدة أنها ستستمر في منهجها رغم انتقاد الناس لها.
من جانبها، رأت الدكتورة فريدة النقاش، رئيس تحرير جريدة الأهالي، أن النقاب سيكون من أهم العوائق أمام بهية قائلة، معللة ذلك بأنه يشكل عائق في التواصل الاجتماعي والنفسي مع الآخرين، خاصة أن تعاملها كممثل عن الشعب، سيكون مع جمهور لا يعرفها وبالتالي سيطالبوا برؤية وجهها، وطالبت فريدة، فى نهاية الحديث، تعيد بهية قرارها في ارتداءها النقاب، إذا أرادت خوض الانتخابات والنجاح فيها.