التقى محمد كامل عمرو وزير الخارجية بعد ظهراليوم الأحد مع أندريس جونسون أمين عام الاتحاد البرلمانى الدولى الذى يزور مصر حاليا. وقال المستشار عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن جونسون أكد مساندة الاتحاد البرلمانى الدولى لمصر فى المرحلة الانتقالية الحالية واستعداده لوضع كافة الخبرات المتاحة لتعزيز ودعم العملية الديمقراطية فى مصر، مشيرا إلى أن الاتحاد لم يقدم على تعليق عضوية مصر رغم عدم وجود برلمان بها حاليا ،وذلك للأهمية الكبيرة التى يعلقها على تواجد ومشاركة مصر فى أنشطته. وأضاف أن وزير الخارجية شرح من جانبه معالم مرحلة التحول الديمقراطى التى تمر بها مصر وصولا إلى إجراء انتخابات مجلسى الشعب والشورى ووضع الدستور الجديد وانتخاب رئيس جديد لمصر، مؤكدا أن الانتخابات البرلمانية المقبلة ستكون حدثا فريدا فى تاريخ البلاد، ليس فقط لأنها أول انتخابات بعد ثورة يناير ولكن لحجم المشاركة السياسية غير المسبوق المرتقب فى الانتخابات، سواء من جانب الأحزاب والقوى والتيارات السياسية المختلفة أو من حيث العدد المتوقع من الناخبين الذين سيدلون بأصواتهم فى انتخابات تنافسية حرة، مشددا على عزم الحكومة المصرية على اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لضمان نزاهة الانتخابات وإجرائها فى أجواء تتيح لكل ناخب ممارسة حقوقه السياسية بحرية كاملة. وقد أعرب أندرس جونسون سكرتير عام الاتحاد البرلمانى الدولى من جانبه عن أمل الاتحاد ان تخرج الانتخابات البرلمانية المصرية بالشكل اللائق بمصر. وأكد عقب لقائه مع وزير الخارجية محمد عمرو أن المطلوب تعزيز الشفافية والمصداقية حتى يكون البرلمان القادم معبرا بصورة كبيرة عن الشعب مشيرا الى ان المصريين يعرفون اكثر من غيرهم ما يجب عمله فى هذا الصدد. وأشار جونسون إلى أنه لم يتطرق فى مباحثاته مع الوزير إلى إرسال الاتحاد الدولى مراقبين لمتابعة العملية الانتخابية فى مصر مشيرا ‘لى أن اللقاء ركز على كافة ابعاد العملية الانتخابية، وهو ما بحثه مع المسئولين فى الحكومة المصرية.