أعلن مجلس الوزراء في بيان له عقب اجتماعه، اليوم - الخميس - عن تطلعه ببدء الشعب الليبي الشقيق فتح صفحة جديدة لبناء الوطن وطي صفحة الماضي، وهذا تعليقا على ما أوردته وكالات الأنباء عن مصرع العقيد معمر القذافي. وأكد المجلس في البيان الصادر عنه حرص مصر على مساندة الأشقاء في ليبيا في جهود إعادة الإعمار وتقديم كافة المساندة للمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا، لإدارة المرحلة القادمة، وإقامة النظام الديمقراطي الحر الذي يلبي طموحات الشعب الليبي ويحقق أهدافه ويتفق مع تضحياته العظيمة، وتعود ليبيا لتبوء مكانتها على الساحتين الإقليمية والدولية. فيما أعربت مصادر دبلوماسية مصرية عن ترحيب مصر بانتهاء فترة حكم نظام العقيد الليبي "معمر القذافي" في ليبيا. وقالت في أول تعقيب مصري على مصرع القذافي بسرت على إيدى الثوار: "أن مصر تأمل أن يسود ليبيا الاستقرار والرخاء باعتبارها دولة عربية شقيقة تربطها بمصر علاقات وطيدة واستراتيجية، وتعد امتداد لمصر جغرافيا وتاريخيا منوها بأن أي ثورة في مصر يعقبها ثورة في ليبيا". وأضاف المصدر الدبلوماسي المصري في تصريح خاص "للدستور الأصلي" أن اختفاء القذافي من على المسرح السياسي الليبي يجنب ليبيا ويلات استمرار الحرب الأهلية التي ارهقت الشعب الليبي الشقيق.