في أول ظهور له بعد انتخابات نقيب الصحفيين التي مر عليها ثلاثة أشهر، بعث ضياء رشوان برسالة إلي أعضاء الجمعية العمومية للنقابة يوضح فيها موقفه من مشروع إسكان «ضي القمر» بمدينة 6 أكتوبر الذي طرحه أثناء حملته الانتخابية لتوفير 700 وحدة سكنية بمساحات تتراوح بين 86 و137 متراً ومقدم حجز يتراوح بين 12 و21 ألف جنيه، وقام رشوان بالرد علي ما نسب إليه مؤخرًا من إنشاء اتحاد وهمي يسمي اتحاد الصحفيين المنتفعين يتحدث باسم نقابة الصحفيين في مشروعات تخص أعضاء الجمعية العمومية. وفند رشوان في رسالته تفاصيل حصوله علي الوحدات السكنية والإجراءات التي اتبعها مع النقابة في تلك الفترة من أجل وضع هذا المشروع ضمن أنشطة النقابة وكان أولها قيامه باتصالات عديدة لإحالة العرض الخاص بالمشروع إلي لجنة الإسكان بالنقابة، لكن حسابات انتخابية وعملية معقدة للزميل المسئول عن اللجنة - كما يقول رشوان - حالت دون وضع المشروع ضمن نشاط اللجنة. وأكد - رشوان - أنه أصر علي الالتزام بالشفافية والدور المؤسسي للنقابة وتوصل إلي اتفاق مبدئي مع أعضاء مجلس إدارة صندوق التكافل بالنقابة لوضع المشروع ضمن أنشطته، وهذا ما تمت صياغته في خطاب رسمي موقع منه ومرسل إلي مجلس إدارة الصندوق حتي يدرسه ويتخذ القرار النهائي بشأن تطبيقه، لكن هذا الخطاب لم يصل إلي الصندوق حتي الآن بالرغم من أنني أرسلته للسكرتير العام للنقابة، الذي أنكر وجود أي خطابات لديه عند سؤال الزملاء له، وذلك نظرًا لحساباته وانحيازاته الانتخابية علي مصالح زملائه في الحصول علي مسكن كريم وملائم. وأضاف رشوان في رسالته أنه عقب الانتخابات تلقي استفسارات كثيرة من الصحفيين عن المشروع في ظل عدم وجود أي معلومات أو تحرك من جانب النقابة بشأنه، الأمر الذي دفع الزميل أبوالعباس محمد - الصحفي بالأهرام - إلي السعي لدي الجمعية المالكة للمشروع لتخصيص عدد من الوحدات وحجزها بصورة فردية بنفس شروط الاتفاق الجماعي الذي تم التوصل إليه من قبل، وهذا الأمر دفع عدداً من الزملاء الصحفيين الحاجزين بالمشروع للحفاظ علي حقوقهم إلي تشكيل اتحاد بينهم مشهر وفقا للقانون باسم اتحاد الصحفيين المنتفعين بمشروع «ضي القمر» وهو اتحاد مثل اتحادات الملاك التي تتشكل في العقارات السكنية.