أكد "أمين أسكندر" ، وكيل مؤسسي حزب الكرامة ، أن أخطر ما شهدته مصر هو أحداث ماسبيرو والتي راح ضحيتها 24شخصا وأصيب المئات من خلالها نتيجة الخطأ الكبير الذي وقع فية المجلس العسكري في التعامل. وأضاف أن من أفضل الأشياء الآن هى انقاذ الوطن ووضع خارطة الطريق لتشكيل حكومة جديدة وإجراء انتخابات مجلسي الشعب والشورى ثم انتخاب رئيس الجمهورية. وأكد أسكندر أن أخطر القضايا الآن تتمثل في العدل الاجتماعي بين المواطنين ، وعدم توزيع الثروة ،واستعادة الشركات المنهوبة في عهد الخصخة وكل هذا في جدول أعمال مجلس الشعب القادم. وأضاف أن المجلس القادم سينعقد منتصف يناير القادم ويتم عن طريق اتخاب الجمعية التاسيسية لوضع دستور جديد للبلاد ومن ثم انتخاب رئيسا للجمهورية. وأكد على أن ليس المهم تمكن المصريين من عبور انتخابات مجلس الشعب ونجاحهم في تكوين مجلس يعبر عن الوطن، انما الأهم هو من يستحوذ على نسبة كبيرة أو صغيرة داخل البرلمان ويتم تشكيل مجلس وزاراء يستحوذ على جزء أكبر من السلطة التنفيذية ويتبقى جزء أصغر للرئيس حتى يتم انتخابه. كما أشار إلى أن المرحلة القادمة تحتاج يقظة ووعى شديد وأمانة في إعطاء الأصوات ولن يعد مقبولا أن يضحك النائب على المواطنين بكرتونة زيت وسكر واصفا ذالك ب "العيب". وأكد أسكندر أن ما يقوله لم يعد كلام يعبر عن الاشتراكية والاشتراكيين بل حقوق واجبة التنفيذ ، ولابد من اختيار شخص جيد يعبر عن المواطنين البسطاء في الانتخابات القادمة كي يتمكن من صنع التغيير والقدرة على عبور المرحلة القادمة. جاء ذلك خلال افتتاح المقر الانتخابي للمهندس "أحمد فهيم" ، أحد مرشحي حزب الكرامة عن دائرة أول المنصورة بحضور المهندس "إبراهيم أبو عوف" ، أمين حزب الحرية والعدالة بالدقهلية. وقال المهندس "إبراهيم أبو عوف" ، أمين حزب الحرية والعدالة بالدقهلية ، أن الوقت الراهن ليس وقت تقسيم كعكة ، بل الأهم هو أن يشترك الجميع في حمل "الهم" لأن المسؤلية أصبحت كبير على كاهل الشعب المصري. وثنى "أبوعوف" على التحالف الديموقراطي ، وأكد أن الحرية والعدالة من أشد المتماسكين بالتحالف ،مؤكدا أنه يعتز بلفظ الكرامة متمنيا التوفيق لمرشح الكرامة في انتخاباته القادمة. وأكد "أحمد فيهم" ، مرشح الحزب بالمنصورة ، أن خروج 18مليون مصري أثناء ثورة 25 يناير يعد معجزة من المعجزات التي صنعها الله في مصر لسيدنا موسى ويوسف ، حيث أكد أن الأسباب التي أدت إلى ثورة 25يناير تعد نفس الأسباب التي قامت من أجلها ثورة 25يناير من عيش وحرية وكرامة إنسانية. واقترح "فهيم" إقامة مكاتب شعبية لمساندة عضو مجلس الشعب في القيام بدورة المنوط بة لخدمة أهالي دائرتة ومراقبة الحكمة والفاسدين.