إرجاء تقديم مرشحيها في أولى أيام فتح الباب في انتظار رد اللجنة مؤتمر للكتلة المصرية اجتماعات مطولة على مستوى أحزاب "الكتلة المصرية" شهدها - مساء أمس من أول الاثنين - للبحث عن مخرج قانوني لاعتبار الكتلة كيان قانوني ومعترف به أمام اللجنة العليا للانتخات حتى تستطيع أحزابها خوض الانتخابات بقوائم مشتركة تحمل اسم تحالفهم الانتخابي وتجنبهم النزول بقوائم منفردة لكل حزب.. مصادر داخل الكتلة أكدت طرح خيار مقاطعة الانتخابات كآخر ورقة للضغط من أجل إتمام تحالفهم الانتخابي المدشن منذ عدة أشهر، فيما صرح دكتور محمد أبو الغار- رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وعضو الأمانة العامة للكتلة المصرية - لل"الدستور الأصلي" أن الكتلة تقدمت بخطاب للمجلس الأعلى للقوات المسلحة وللجنة العليا للانتخابات تطالب فيه بضرورة العدول عن تهديد مصير التحالفات الانتخابية القائمة منذ أشهر والسماح لأحزاب وكيانات الكتلة المصرية النزول في قوائم موحدة تحت اسم وشعار موحد لتحالف الكتلة، أبو الغار وصف قرار لجنة الانتخابات - بأن تحمل القوائم الانتخابية أسماء الأحزاب وليس التحالفات - بأنه "كلام فارغ ومخالف للقانون وإن حدث فستكون خطة مسبقة ومتعمدة لإفساد الانتخابات البرلمانية في مصر"، رئيس حزب المصري أضاف: "ليهم أن يعودوا لرشدهم وإلا سيتحملون وحدهم مسئولية إفساد الانتخابات"، أبو الغار استبعد تقدم الكتلة أو الحزب بأي من مرشحيه في أولى أيام فتح باب الترشح للانتخابات في انتظار حل الأزمة ورد الجهات المعنية على خطابهم". من جانبه أكد الدكتور عماد جاد -عضو الأمانة العامة للكتلة- أن ما يحدث تهريج وتدمير للتكتلات الموجودة علي الساحة السياسية، مؤكدا أنه سبب كافي لمقاطعة الانتخابات، واستكمالا لجريمة ترتكب في حق مصر لدفع القوى المدنية للخروج من الانتخابات وجعلها بلون واحد، مضيفا: مؤامرة تحاك بعد فشل تحالف الإخوان والوفد لتفتيت كافة التحالفات الانتخابية. المهندس باسل عادل - عضو المجلس الرئاسي للمصريين الأحرار - استبعد أن تصل الأمور إلى هذا المنعطف فكما أكد لل"الدستور الأصلي" أن المجموعة القانونية للحزب والكتلة تبحث عن مخرج قانوني من هذه الأزمة كي يتم اعتبار الكتلة المصرية كيان قانوني مشهر ومعترف به أمام لجنة الانتخابات، مرجحا أن يتم إرجاء التقدم بالمرشحين ليوم الاثنين أو الثلاثاء المقبلين لحين الوصول لحل والانتهاء من تسكين القوائم المشتركة بين أحزاب وكيانات الكتلة وكان الحزب قد أعلن عن استعداده لخوض الانتخابات ب250 مرشح من بينهم 70 قبطي و70 امرأة على رأسهم الشيخ طارق ياسين شيخ الطريقة الرفاعية، والناشط الحقوقي ناصر أمين وعضوا المجلس الرئاسي للحزب باسل عادل وهاني سري الدين.