في تطور لأحداث القبض علي المواطن أحمد عوض عبد الرازق في دمشق بتهمة التظاهر ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد ،أكد المستشار/ عمرو رشدي المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن السيد / عوض عبد الرازق حضر إلى السفارة المصرية فى دمشق يوم 6 سبتمبر 2011، حيث ذكر انه تم استدعاؤه إلى مقر الأمن السياسي للتحقيق معه في الاتهام بتورط نجله احمد في الأحداث الجارية في سوريا، فقامت السفارة على الفور بإجراء الاتصالات بالخارجية السورية للوقوف على ملابسات الموقف . كما عاود السيد عوض عبد الرازق الحضور إلى السفارة المصرية يوم 8 سبتمبر 2011 ، حيث استقبله السفير المصرى بنفسه ،وقد أفاد بقلقه من تدهور الحالة الصحية لنجله في سجن اللاذقية، حيث قام السفير المصرى فى حضور والد المواطن وشقيقته بالاتصال بمدير الإدارة القنصلية بالخارجية السورية لطلب السماح لوالد المواطن أو مندوب عن السفارة بزيارته في مقر احتجازه، كما تم إرسال مذكرة رسمية إلى الخارجية السورية بهذا الطلب، إضافة إلى اتصال السفير بنائب وزير الخارجية لطلب تدخله للمساعدة. كما اتصل السفير المصرى بالمخابرات العامة السورية طالباً تدخلها للمساعدة في حالة المواطن. وقد أكد السفير المصرى أن والد المواطن على اتصال دائم بالقسم القنصلي بالسفارة وعلى علم بكافة الجهود التي قامت بها السفارة في سبيل إخلاء سبيل نجله. وتؤكد وزارة الخارجية على متابعة القطاع القنصلي بوزارة الخارجية لتطورات موضوع القبض على المواطن المصرى مع سفارتنا في دمشق ، وذلك منذ اللحظة الأولى ، حيث توافينا السفارة بشكل دائم بتطورات الموضوع أولا بأول.