نشطاء: هذا وقد وقعت الأحزاب بعد أن شربت شاي بالياسمين.. والله الموفق لقاء عنان برؤساء الأحزاب فور الإعلان عن نتائج اللقاء الذي جمع الفريق "سامي عنان" بعدد من رؤساء الأحزاب السياسية وهم حزب الوفد، والحرية والعدالة، والجبهة، والإصلاح والتنمية، والمصري الديمقراطي الاجتماعي، ومصر الحديثة، والنور السلفي، والكرامة، والعربي الديمقراطي الناصري، والغد، والعدل، والمصريين الأحرار، والعربي للعدل والمساواة، هاجم العديد من نشطاء تويتر وفيس بوك رؤساء الأحزاب، وأعلن العديد منهم عن تجميد عضويتهم في تلك الأحزاب. كما أصدر النشطاء بيانا أعلنوا فيه عدم تفويضهم لأي حزب أو جهة للتفاوض مع المجلس العسكري باسم الشعب، وأعلن النشطاء عن مقاطعة الأحزاب الموقعة، ونشروا صور رؤسائها تحت عنوان "خانوا الثورة لأجل مقاعد البرلمان.. قاطعوهم". ونشر النشطاء بيان المجلس العسكري رقم 28 الذي نشر في 27 مارس، والذي كان يؤكد عدم تأجيل الإنتخابات الرئاسية لعام 2012، ومقارنته ببيان نتائج لقاء الفريق سامي عنان والأحزاب حول فتح باب الترشيح لإنتخابات رئاسة الجمهورية في اليوم التالي لإعلان نتيجة الاستفتاء على الدستور بالايجاب إبريل 2012، الأمر الذي أثار حفيظة النشطاء، وأعربوا عن قلقهم الشديد لمماطلة المجلس العسكري بعدم تسليم السلطة لسلطة مدنية منتخبة. وسخر البعض من موقف الأحزاب حيث تداول العديد من النشطاء منشتات الصحف والنشرات التليفزيونية لعام 2020 والذي سيلتقي فيها المجلس الأعلى للقوات المسلحة الأحزاب السياسيه لمناقشة المباديء الفوق دستوريه، في إشارة إلي تباطوء الإجراءات، كما تهكم البعض علي رؤساء الأحزاب وقالوا أنهم لم يمضوا إلى حين شربوا "شاي بالياسمين". وانتقد الشباب موقف الأحزاب، وعبروا عن فرحتهم لهذا الموقف الذي فضح الأحزاب التي جرت وراء مصلحتها فقط، ولم يهتم أحد منهم بالمطالب الإقتصادية والإضرابات العمالية، ولم يلتفتوا إلي مطالب الشعب. ودعي العديد من النشطاء لاعتصام مفتوح يناير 2012 في التحرير وكل ميادين مصر، إذا إستمرت تلك المفاوضات التي لا جدوى لها – علي حد قولهم -، وأكدوا أن الإعتصام إذا بدأ فلن ينفض قبل نقل السلطة لرئيس مدني منتخب. وكتب النشطاء جملة "أعلن عدم تفويضي لأي حزب للتفاوض مع المجلس العسكري، وأرفض أي اتفاق يتضمن الإبقاء على الحكم العسكري لمدة أطول من المدة التي نص عليها الإعلان الدستوري".