والبرعي لا تفاوض إلا بعد فض الإضراب استمرار إضراب النقل العام أكد عمال هيئة النقل العام استمرار إضرابهم حتى الاستجابة لمطالبهم ، وأكد "محمد عبد الستار" من القنابة المستقلة أنه لا يوجد أي طريق لإنهاء الإضراب سوى عبر مفاوضات جادة تنتهي لاتفاق واضح بجدول زمني لتنفيذ مطالب العمال المشروعة ، وأضاف أن رفض الحكومة لمبدأ التفاوض والإصرار على فض الإضراب قبل الجلوس للتفاوض يعني أن لا توجد جدية في تلبية مطالب العمال. وعلم "الدستور الأصلي" أن مشاورات جرت بين قيادات في الإضراب لتوفير أتوبيسات وسائقين من الهيئة لخدمة في الأيام الماضية لخدمة مليونية استرداد الثورة ولكنها توقفت لتفادي أي صدامات مع الإدارة أو الأمن ن كما أن مشاورات تجري حاليا لبحث كيفية توفير أتوبيسات من الهيئة لخدمة الحالات الخاصة مثل المستشفيات والمدارس في حالة امتداد فترة الإضراب مع عدم الإخلال بالإضراب وفي نفس الوقت تقليل معاناة الجمهور من الإضراب. وأكد المضربون أنه بالنسبة لهم فإن المفاوضات التي كانت مقررة صباح غد - السبت - مع رئيس الوزراء لا زالت قائمة ولم يخطروا بإلغائها وسوف يتوجهون لمجلس الوزراء في الموعد المقرر وإذا لم تتم المفاوضات فإن الإضراب مستمر مع إمكانية اتخاذ خطوات تصعيدية. وفي تصريحات خاصة "للدسور الأصلي" قال "أحمد حسن البرعي"- وزير القوى العاملة والهجرة - : "لن أجلس إلى التفاوض مع عمال النقل العام إلا بعد إنهاء الإضراب". وفي سياق متصل قال نائب رئيس الهيئة "هشام عطية "في تصريحات خاصة "للدستور الأصلي" : " أن الاضراب لازال مستمر بداخل الجراجات رغم أنه تم الاتفاق بين النقابة العامة للنقل البري والنقابة المستقلة وممثلين العمال من السائقين والفنيين علي تعليق الإضراب ليوم 10 أكتوبر لحين إجراء الدراسة إلا أنهم لم يلتزمو بالاتفاق واصرو علي مطالبهم المتعلقة " بالفلوس "".