أعلن بلال دياب عضو بالمكتب التنفيذي بائتلاف شباب الثورة وممثل شباب حزب الغد بالائتلاف عن تجميد عضويته في الائتلاف بعد لقاء عدد من أعضائه برئيس جهاز المخابرات العامة يوم الجمعة الماضي. ووصف عضو الائتلاف اللقاء بأنه تسليم فاضح للثورة ومكتسباتها إلى أيدي الأجهزة الأمنية والسعى بانتهازية نحو القفز على الحركات الثورية والثوار الحقيقيين للتحدث باسمهم مع المؤسسات الأمنية التابعة للحكومة. بلال قال في تصريحات للدستور الأصلي " لا أعرف ما هي الجدوى من مقابلة أعضاء بالائتلاف لرئيس جهاز المخابرات والذي لا توجد له أي صلاحيات في إدارة المرحلة الانتقالية في حين أن الائتلاف يقاطع الحوار مع المجلس العسكري والذي يدير المرحلة الانتقالية"، متسائلا " لو كان الائتلاف يقاطع الحوار مع المجلس العسكري فلماذا إذا يذهب ويتحاور مع جهاز المخابرات الذي لا علاقة له بالسياسة من قريب او من بعيد" وأضاف بلال " الائتلاف تكتم كذلك على اللقاء وعن تفاصيله والموضوع برمته لم يعرف إلا من خلال الصحافة" مطالبا أن يعلن الذين حضروا اللقاء بالإعلان السريع عن كافة تفاصيل اللقاء.